قيادة أركان الحرس الوطني والاتحادية الوطنية للكرة الحديدية بمناسبة أختتام الموسم الرياضي لهذه اللعبة.

وتمكن فريق الحرس الوطني فيئة الأكابر فوق 48 سنة والمكون من الثلاثي (الرقاني، بلال، جاكيتي) من الفوز بكأس البطولة بنتيجة 13 نقطة مقابل نقطة واحدة على حساب فريق القمة المكون من الثلاثي (أباه، خاله ومولاي الحسن) الذى حل في المركز الثاني بالنسبة لهذه الفيئة.

وكان كأس البطولة بالنسبة لفيئة أقل من 40 سنة من نصيب فريق آسكنا (ب) المكون من الثلاثي (أنجاي، سيدلتي وابراهيم) بعد فوزه الصعب على فريق آسكنا (ا) المكون من الثلاثي(فاضل، أبراهيم وآمادو) بنتيجة 13 نقطة مقابل 10 نقاط والذى حل في المركز الثاني من منافسات هذه الفيئة.

وتوجت منافسات هذه البطولة الموسمية بتوزيع أربعة كؤوس و16 جائزة على الفائزين بالمراكز الأولى لهذا الموسم.

وشارك في منافسات الدورة الثانية من هذه الكأس الموسمية 90 فريقا ثلاثيا، أي ما مجموعه 270 لاعبا قادمين من مختلف ولايات الوطن للمشاركة في منافسات نهائيات هذه الكأس التى دامت يومين.

وأكد القائد المساعد لأركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد باب أحمد في كلمة له بإسم قائد أركان الحرس الوطني حرص هذا القطاع على المساهمة في تنمية المنظومة الرياضية الوطنية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، معربا عن سعادة قيادة الحرس الوطني بلعب الدور المنوط بها في هذا المجال الذى يحتاج إلى تضافر جميع الجهود.

وعبر عن شكره لكل من شارك في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية السنوية المتوجة لموسم الكرة الحديدية ، مباركا للفائزين ومتمنيا للمشاركين حظا أوفر في المواسم القادمة.

أما الأمين العام للاتحادية الوطنية للكرة الحديدية العقيد المتقاعد محمد ولد الرقاني فقد أعرب عن شكره للحرس الوطني على تعاونه الدائم ودعمه المشهود للكرة الحديدية في البلد والذى سيكون له الأثر الايجابي على أنتشار هذه اللعبة الأصيلة وتوسيع دائرة ممارستها في عموم البلاد خدمة لحضور موريتانيا المتميز في جميع المحافل الدولية.

وحضر أختتام منافسات الدورة رئيس الاتحادية الوطنية للكرة الحديدية السيد الشيخ النعمه ولد أحمد و رؤساء الأندية المشاركة و عدد من المسؤولين في هذه الهيئة الرياضية الوطنية وجمهور اللعبة.

AMI