ويشارك في هذه الدورة المنظمة من طرف جمعية اترارزة للرماية التقليدية والتي تدوم أربعة أيام 32 فريقا من الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد الموريتايني للرماية التقليدية.

وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن مايحمله عنوان هذه الدورة من معاني التضحية ودلالات المقاومة لرجال " صدقوا ماعاهدوا الله عليه" يدفع إلى المزيد من الصدق والوفاء والثبات على نهج اولئك الابطال الذين صبروا وثبتوا في الدفاع عن كيان هذه البلاد وعن دينها وكرامة أبنائها.

وأضاف أن قطاع الثقافة والصناعة التقليدية بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبمتابعة من الحكومة ثابت على ذلك النهج وماض في مؤازرة هذه الرياضة التقليدية ومواكبة الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية الذي يبذل جهدا حثيثا في سبيل النهوض بهذه الرياضة العريقة.

ودعا المشاركين في هذه الدورة إلى المنافسة في مسابقتها بروح رياضية كما حصل في الدورات السابقة من أجل الظفر بقصب السبق في هذه البطولة.

وبدوره أشاد رئيس الاتحاد الموريتاني للرماية القليدية السيد خطري ولد أجه بمواصلة جمعية اترارزة لتنظيم هذه الدورة ذات البعد التاريخي والثقافي ، مذكرا بالعناية الممنوحة من طرف السلطات العليا للرماية التقليدية.

ومن جانبه ثمن رئيس جمعية اترارزة للرماية التقليدية السيد القطب ولد أحويرية دور الاتحاد في تنظيم هذه النسخة والنسخ التي قبلها شاكرا كل من ساهم في نجاح هذه الدورة ومذكرا في ذات الوقت بتاريخ معركة لكويشيش.

AMI