هاجم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم بشدة المعارضة الموريتانية، ووصف موقفها من الحوار وتشبثها بمرجعية اتفاق داكار بأنه "اعتماد علي حسابات خاطئة وتغريد خارج السرب"، وقال الحزب "إن اتفاق داكار كان حلا إجرائيا لعقدة عابرة تم تجاوزها، فتم تجاوزه".

أعربت المعارضة الموريتانية عن خيبة أملها بشأن تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول اتفاق داكار، وقال بيجل ولد حميد الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة إن تنصل الرئيس من الحوار انطلاقا من الاتفاق المذكور يدخل البلاد في دوامة من الصراع، مؤكد ان ولد عبد العزيز وحده من يتحمل مسؤولية تبعات ذلك.

 تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح الخميس05/08/2010 بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رسالة خطية من نظيره السينغالي الاستاذ عبد الله واد.
وقام بتسليم الرسالة السيد قريشي اتيام وزير الاقتصاد البحري والصيد والنقل البحري،المبعوث الخاص للرئيس السينغالي.

  انطلقت اليوم الأربعاء04/08/2010   في داكار أشغال الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين بلادنا وجمهورية السنغال، تحت إشراف كل من وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، ووزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية السنغال، الأستاذ ماديكي انيانغ.

أنهى المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم دورته الأولى العادية بانتخاب أعضاء  المكتب التنفيذي للحزب، وأعضاء لجان المصالحة والتحكيم، والنساء، والشباب، وقد جاءت تشكيلة المكتب التنفيذي على النحو التالي:

دعا محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهوري الحاكم إلى ضرورة خلق إجماع وطني حول القضايا المصيرية للبلد، واستغرب ولد محمد الامين مواقف بعض أحزاب المعارضة من عملية الجيش الوطني وحرص هذه الأحزاب على سيادة دولة شقيقة أكثر من حرصهم على أمن البلاد واستقرارها".

جدد المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوي الديمقراطية  المعارض، تمسك الحزب بنهج الحوار السياسي بوصفه السبيل الافضل لتعزيز الديمقراطية وترسيخ الاستقرار في موريتانيا، وأوصي المكتب في بيان أصدره في نهاية اجتماعاته التي انتهت مساء الخميس، قيادة الحزب السياسية بتوخي الحذر في أي مباحثات قد تجري في إطار هذا الحوار ووضع واقع الحزب كقطب سياسي يتزعم المعارضة في اعتابر أي حوار وفي علاقاته مع القوي السياسية مهما كانت.

   استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح الاثنين 26/07/2010  - فى القصر الرئاسي بانواكشوط، السيد احمد ولد داداه زعيم المعارضة الديمقراطية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية

بعد أن أطاح في 6 أغسطس 2008، بنظام سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله المنتخب ديمقراطيا، وجمد مؤسسات الدولة بمساعدة بعض الدول الغربية، ها هو نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز يكشف يوما بعد يوم عن وجهه الحقيقي وعن طبيعة المهمة الموكلة إليه، حيث أن الدول والأوساط التي ساعدته وأيدته زاعمة أنه هو الوحيد الذي