التحول الطاقوي وتطوير صناعة معدنية مسؤولة بيئيا" شهدت مشاركة الشركاء العموميين والخصوصيين الرئيسيين المرتبطين بقطاعي الاستخراج والطاقة في موريتانيا.
 وفي هذا الإطار، جاء السيد ج. بول رولينسون، الرئيس المدير العام لكينروس غولد كوربورايشن، بدعوة من صاحب المعالي السيد عبد السلام ولد محمد صالح،  وزير البترول والمعادن والطاقة،  لتقديم وجهة نظر كينروس حول الفرص في مجال الطاقات المتجددة من أجل تطوير الصناعة المعدنية في موريتانيا.
تنخرط كينروس بشكل كامل في نظرة الدولة الموريتانية الجديدة  من أجل تحول طاقوي يرمي إلى تحسين استغلال مواردها وترقية الاستثمارات في قطاعها الاستخراجي  والطاقوي.
ولهذا الغرض، حددت كينروس لنفسها هدفا يتمثل في تقليص قوة انبعاثاتها من الغازات الحرارية (GES) بنسبة 30% مع حلول 2030 وتحويل نفسها إلى مؤسسة ذات انبعاثات
صافية من GES تساوي صفر بحلول 2050، أي تخفيض 530000 طن على مدى فترة نشاط المنجم.
ومن أجل المساعدة في تحقيق هذا الهدف، انطلقت كينروس في مشروع كبير لبناء محطة شمسية كهروضوئية تبلغ قدرة إنتاجها 34 ميغاواط وقدة تخزينها 18 ميغاواط وينتظر أن توفر 20% من طاقة تازيازت وتخفض انبعاثات GES بمقدار 530000 طن على مدى فترة نشاط المنجم.
تعتز كينروس بالشراكة مع السلطات الموريتانية للمساهمة في قطاع الاستخراج في البلد وفي التنمية الاقتصادية لموريتانيا وتلتزم بمواكبة الحكومة الموريتانية في جهودها الرامية إلى تقليص انبعاثات الغازات الحرارية من خلال استخدام متزايد لتقنيات جديدة خضراء في استغلال منجم تازيازت.

نهاية.