نظمت الرابطة الوطنية للمرضيين الموريتانيين، يوم الخميس في نواكشوط، حفلا بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتمريض، تحت شعار: "الاستثمار في التمريض ضمان للصحة العمومية " .

وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج، في كلمة بمناسبة تخليد بلادنا لليوم العالمي للتمريض على غرار المجموعة الدولية الذي يصادف يوم 12 مايو من كل سنة، أن الوزارة تعتز بطواقمها الصحية عموما، وبالممرضين خصوصا، على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل الصحة العمومية.

وانسجاما مع التوجيهات النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولي أهمية خاصة للعمال أينما كانوا، والطواقم الصحية التي كانت، ولا تزال تتصدى للأوبئة، خاصة ما قدمه الممرضون الشرفاء من تضحيات جسيمة في مكافحة جائحة كورونا.

من جهتها عبرت رئيسة الرابطة الوطنية للممرضين الموريتانيين، السيدة أم الحسن مزيد، عن سعادتها بحضورها لتخليد ذكرى متميزة للعيد الدولي للتمريض، ليتذكر ممرضو العالم عظمة مهنة التمريض، ويقفوا مع محطات مضيئة من تاريخه المتميز.

وأضافت أن السنوات الماضية التي عاش العالم فيها جائحة كورونا حيث وقف ممرضو العالم في الصفوف الأمامية، لقيادة معركة التصدي، ودفعوا أرواحهم فداء للإنسانية، حتى تم دحر ذلك العدو الشرس، ومازالوا يواصلون الصراع في جوانب أخرى من المعركة المتواصلة.

وأشارت أن ذكرى هذا اليوم تتزامن مع انطلاق الحملة وطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 على عموم التراب الوطني.

وقد تخلل الحفل تقديم عروض، وشهادات تكريمية لبعض عمال الصحة.

حضر الحفل المديرة المساعدة للمدرسة العليا لعلوم الصحة السيدة أماه منت تكدي، ومديرُ مدرسة الصحة بسيلبابي السيد عبد الرحمن حمود، وعدد من رؤساء الروابط والنقابات المهنية، والممرضين.

و_م_أ