نظمت منظمة "لبيك للأطفال متأخري النطق" اليوم الاثنين بمقر الجمعية في نواكشوط، حفلا بمناسبة تخليد اليوم الدولي لمتلازمة داون، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.

وتهدف التظاهرة إلى التحسيس بمتلازمة داون وإعادة تأهيل الأطفال متأخري النطق، وطرق دمجهم في الحياة النشطة.

وبينت المستشارة الفنية المكلفة بالحماية الاجتماعية بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة حاجة بنت البخاري في كلمة بالمناسبة، أن المتابع لنشاط الوزارة خلال السنتين الأخيرتين يدرك مدى التقدم النوعي الذي حققته الوزارة في العمل الاجتماعي، خاصة في مجال خدمة الطبقات الهشة.

وأضافت أن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، "تعهداتي" يعد برنامجا اجتماعيا بامتياز، حيث يركز في جوهره على الفئات الهشة من المجتمع، وهو ما تعكف حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، على تجسيده.

وقالت إنه في هذا الإطار، تم إنشاء مدرسة للعمل الاجتماعي، قامت مؤخرا باكتتاب 200 إطار من كل التخصصات و150 مربية.

وبدوره عبر الأمين العام للمنظمة السيد محمد سيديا أبو المعالي، عن شكره لكل من ساهم في نجاح هذه التظاهرة التي تعكس بجلاء أهمية التحسيس بمتلازمة داون.

واستعرض في هذا السياق أهم الأدوار التي تقوم بها الجمعية في مجال تأهيل الأطفال ورعايتهم وخاصة الأطفال المصابين بمتلازمة داون وأطفال الإعاقة.

نشير إلى أن متلازمة داون هي ترتيب طبيعي للكروموسومات ولها في الغالب تأثيرات متباينة في أساليب التعلم أو السمات البدنية أو الصحية.

وجرى الحفل بحضور المديرة الجهوية لوزارة العمل الاجتماعي على مستوى ولاية انواكشزط الجنوبية والمدير الجهوي لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بنفس الولاية.
و_م_أ