ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم يومين، إلى تكوين مكونين في مراكز التكنولوجيا والابتكار من خلال تزويدهم بمجموعة من المعلوماتية القاعدية المهمة في مجال الملكية الفكرية الضرورية للباحثين وطلاب الجامعات والمعاهد والفاعلين الاقتصاديين ومناقشة عروض يقدمها خبراء من المنظمة العالمية للملكية الفكرية حول طرق عمل وخدمات هذا النوع من المراكز لمعرفة أهميته في التقدم التقني والعلمي.

وأوضح مدير الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، السيد سيدي محمد ولد المصطفى في كلمة باسم الأمينة العامة للوزارة أن هذا اللقاء يدخل في صميم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتي تشرف حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال على تطبيقها بهدف تسريع وتيرة النمو وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد أن التهديدات التي تواجه اقتصاديات الدول النامية لا يمكن التغلب عليها إلا بوضع استراتيجيات للبحث العلمي والسيطرة على التكنولوجيا والابتكار في تقنيات وأساليب الإنتاج سعيا إلى خلق الثروة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد والفرص المتاحة والعديدة والتي تتوفر عليها هذه البلدان.

وأضاف أن هذا النهج من خوض المنافسة لولوج الأسواق التي تفرضها العولمة اليوم وكسب عائدات أفضل للمنتوج الوطني وأداء متميز للمؤسسات في كافة المجالات، الأمر الذي سيساعدهم بصفة فعالة في المزيد من التقدم للبلد وتحقيق العيش الكريم والرفاهية للمواطنين، موضحا أن عمليات التحكم في التكنولوجيا والابتكار تشمل تأهيل وتعزيز قدرات الكادر البشري لدى مختلف الهيئات العمومية والخصوصية وتحفيز نشاطات البحث وتطوير وحماية إنتاجها بواسطة نظام فعال للملكية الفكرية.

كما ثمن الدعم الذي ما فتئت تقدمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية لموريتانيا من خلال التعاون المثمر.

جرى افتتاح الملتقى بحضور المفتش العام للوزارة والمستشار القانوني بنفس القطاع ومديرة السياحة ومنسق برنامج ترقية الصناعة التقليدية.

و_م_أ