دعا رئيس بعثة المراقبة الانتخابية التابعة للاتحاد الأوروبي "لوى ميشال" أطراف المشهد السياسي بجمهورية مالي إلى الاحترام الصارم لنتائج" الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في والتي لم تعلن بعد".

وقال "ميشال" في مؤتمر صحفي بباماكو إن كل العملية الانتخابية كانت قائمة على الشفافية، الدورة الأولى من الانتخاب الرئاسية جرت في مناخ سلمى، مؤكدا حدوث تعبئة كبيرة لدى السكان الماليين، حيث تجاوزت في بعض الأماكن نسبة 50 بالمائة".

وأوضح "ميشال" لم تحصل حوادث يمكن وصفها بأنها كبيرة، حصل بعض التقصير اللوجستى فى غالب الأحيان ولا نشكك بشرعية النتيجة".

وهنأ ميشال فى بيان الماليين "الذين قرروا بوضوح أن يجعلوا" من عملية الانتخاب "إعادة تحكم بمصيرهم الديمقراطي، بعد سنة ونصف سنة من أزمة سياسية عسكرية.

وبالنسبة إلى النتائج، قال "يتعين انتظار أن تصدر العملية القانونية حكمها، لن يكون ملائما إعطاء مؤشرات جزئية قد تكون ذات طبيعة تسىء إلى النتيجة".

وقالت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي إن المحكمة الدستورية "يمكن مراجعتها بشان أي اعتراضعلى عمليات التصويت خلال الأيام الخمسة التي تلى موعد الانتخاب".

وأضافت "أى مرشح سيتمكن من الاعتراض على صحة الإعلان المؤقت للنتائج فى خلال ال48 ساعة التى تلى هذا الإعلان". ولا تزال مالى تنتظر الثلاثاء النتائج الرسمية لمعرفة ما إذا كانت هناك دورة ثانية أم لا.
الأخبار