حوكمة الإنترنت والمجموعة الإدارية متعددة الأطراف في منطقة شمال إفريقيا ومنتدى حوكمة الإنترنت تحت شعار "التنمية الرقمية، الأولويات والفرص في منطقة شمال إفريقيا".

وتناول المشاركون في الدورة الاهتمام بقضايا حوكمة الإنترنت ومناقشة ما تواجهه منطقة شمال إفريقيا من تحديات مرتبطة بجمع المعلومات والاقتصاد الرقمي.

وتلقى الخبراء تكوينا حول الموضوعات والاهتمامات المتعلقة بفرص وتحديات الأمن السيبراني وحماية البيانات السرية والتكنولوجيا الجديدة، خاصة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البولكشين والكريبتو والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية ودور الريادات النسائية.

وأكد الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد سيد ولد مولاي الزين في كلمة له بالمناسبة أن هذه الدورة سلطت الضوء على الأهمية البالغة للتكنولوجيا الرقمية والدور البارز الذي لعبته في تسريع خطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مستقبل أفضل في فضاء منطقة شمال إفريقيا التي شهدت بفعل الابتكارات الرقمية تحولات في جميع القطاعات الاقتصادية عن طريق إدخال معلومات ومنتجات وخدمات جديدة مما سيساهم في الحد من انتشار البطالة.

وأضاف أن الدورة مكنت من تكوين عشرين شابا موريتانيا متخصصا في الرقمنة من اكتساب مهارات عملية في أحدث ميادينها، إسهاما في الدور الرائد الذي تلعبه مدرسة حوكمة الإنترنت في منطقة شمال إفريقيا.

وقال إن القطاع يعول على شباب البلد في تنفيذ التوجهات الاستراتيجية ذات الأولوية لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال الابتكار الرقمي، مشيرا إلى أن استخدام المعارف والمهارات التي حصل عليها المشاركون خلال الأيام الماضية، سيكون لها الأثر الإيجابي، معتبرا أن ذلك سيساعد في تنمية وازدهار البلد والشعب نظرا لنوعية التكنولوجيا التي تم التكوين عليها منذ بداية الدورة.

وبدوره أوضح رئيس المجموعة الإدارية للفاعلين في المنتدى العام لحوكمة الإنترنت السيد عبد العزيز هلالي أن هذا التدريب شارك فيه عدد كبير من شباب دول شمال إفريقيا، مشيرا إلى أهمية هذه المدرسة في المنطقة بحيث تتركز على حوكمة الإنترنت والأمن السيبراني وبيانات الحماية والخصوصية، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والتجارة الإلكترونية مما سيمنح المشاركين الفرصة لاكتساب المعرفة والثقة اللازمة للمشاركة بفاعلية في عمليات حوكمة الإنترنت، على المستويين المحلي والإقليمي.