انواكشوط; انطلاق مناورة درع الشواطئ البحرية والجوية   
25/09/2021

أشرف معالي وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي صباح اليوم الخميس، من على متن سفينة النيملان البحرية بميناء الصداقة في انواكشوط، على انطلاق المناورة العسكرية المشتركة بين القوات

البحرية والجوية التي تنظمها قيادة الأركان العامة للجيوش، يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الشهر الجاري، على طول السواحل البحرية.

واستقبل معالي الوزير لدى وصوله ميناء انواكشوط المستقل المعروف بـ"ميناء الصداقة" من طرف قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد بمب مكت، وقائد أركان الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشة وقائد أركان الجيش الجوي اللواء محمد ولد لحريطاني، وقائد أركان البحرية الوطنية اللواء البحري محمد ولد شيخنا ولد الطالب مصطف،بالإضافة إلى عدد من الضباط الأعلون والسامون بوزارة الدفاع الوطني وقيادة الأركان العامة للجيوش.

واستعرض معالي الوزير، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش، وحدات من الجيش الوطني أدت لهما تحية الشرف قبل أن يحيي الوزير كبار قادة المكاتب والمديريات بقيادة الأركان العامة للجيوش.

وتهدف هذه المناورة العسكرية، التي تحمل اسم "درع الشواطئ" إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية على التعاون في مواجهة الإرهاب في البحر وتعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية وسلاح الطيران في مجال الأمن والسلامة البحرية وتأمين موانئنا وواجهتنا البحرية، بالإضافة إلى تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين.

كما تسعى هذه التدريبات إلى اكتساب القدرة على تأمين واستغلال ثرواتنا البحرية وضمان الوفاء بالتزامات بلادنا اتجاه شركائها الدوليين في هذا المجال.

وتشارك في هذه المناورة طائرات مقاتلة وحوامات وطائرات مراقبة، بالإضافة إلى سفن حربية وزوارق قتالية ووحدات من مشاة البحرية ومشاة الطيران.

ومن غرفة قيادة العمليات بمقر قيادة أركان البحرية الوطنية تابع معالي الوزير والوفد المرافق له سير التمارين المنظمة في إطار هذه المناورة العسكرية والتي شاركت فيها وحدات من مشاة القوات البحرية والجوية.

وقال المدير المساعد لمديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش المقدم سيدي محمد حديد في تصريح له على هامش الانطلاقة الرسمية لهذه المناورة إنها تأتي تجسيدا للنهج الذى بدأ منذ مارس الماضي بتنظيم مناورة زمور(2) في الشمال والهادف إلى تطوير المهارات العملياتية للقوات العسكرية برية وجوية وبحرية.

كما تهدف هذه المناورة من ناحية أخرى إلى تطوير مهارات القادة على كافة المستويات من أجل تنظيم المناورات المشتركة بين مختلف الوحدات وتكوينها على مواجهة كافة التحديات الأمنية والإرهابية النمطية واللانمطية في عرض البحر وعلى طول السواحل البحرية الوطنية.

وأضاف أن هذه المناورة بالإضافة إلى ما تقدم ستعزز من القدرات العملياتية للبحرية الوطنية وسلاح الطيران في مجال الأمن والسلامة البحرية وتأمين موانئنا وواجهتنا البحرية، بالإضافة إلى تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين البحري والجوي.

وبدوره أوضح المقدم البحري محمد سالم حمزة، قائد سفينة النيملان الحربية، قائد القوة المشاركة في هذه المناورة العسكرية إن دور هذه السفينة محوري في مناورة درع الشواطئ حيث تدار من خلالها وتنسق كافة العمليات البحرية والجوية المنظمة في إطار هذه المناورة.

وأضاف أن هذه السفينة تلعب أدوارا متعددة في إطار هذه المناورة وغيرها من المهام العسكرية فهي بالإضافة إلى مهامها القتالية وقدراتها التدميرية العالية تقوم بعمليات نقل وإنزال الوحدات مع معداتها من مكان إلى آخر فضلا عن استخدامها في محاربة التهريب والقرصنة في مياهنا الإقليمية.

ونبه إلى أن هذه السفينة تملك قدرات قتالية كبيرة ومجهزة بأسلحة قتالية ثقيلة ومتنوعة وقادرة على استقبال طائرة حربية مشاركة في أية عملية بهذا الخصوص.
و_م_أ


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة