بدأت السلطات تحقيقا في حالة وفاة رضيعة ظهر اليوم في مستشفى الشيخ زايد بعد إجرائها عملية تجميلية في يدها إثر حروق أصيبت منذ خمسة أشهر، وقد فوجأت أسرتها بوجود شق طبي في من ساقها وحتى الخاصرة.
وأوفدت السلطات الأمنية فرقة تابعة لها بعد إبلاغها من قبل الأسرة، فيما تجمهر عدد من مرتادي المستشفى ومرافقي المرضى قرب بيت الغسل في المستشفى لمتابعة تطورات القضية. وقالت يحييه بنت سيديا والدة الطفلة امامة بنت محمد (سنة وستة أشهر) إن بنتها أصيبت بحروق في يدها قبل خمسة أشهر، وبعد شفاء الحروق ظهرت تشوهات في الأصابع، وقد بدأت في مراجعة الأطباء لعلاجها، قبل أن تتم برمجة العملية اليوم. وأبنت بنت سيديا في تصريح للأخبار أنه وبعد فترة على بداية العملية أخبرها الأطباء بتوقف قلب الطفلة، وتم نقلها إلى العناية المركزة، متهمة الطبيب الذي أشرف على العملية بالاختفاء من المكان فور الحديث عن توقف قلب الطفلة الصغيرة. وقالت بنت سيديا إن الممرضات أبلغوها بعد ذلك بوفاة الطفلة، لكن بعد أن تسلمتها الأسرة فوجأت بشق كبير من ساقها وحتى خاصرتها، مستغربة وجود هذا الشق مع أن العملية كانت في اليد، لإعادة أصابها لشكلهم الطبيعي. الأخبار
|