بدأت صباح اليوم الثلاثاء بمدينة ألاك أعمال ورشة جهوية لتحيين البيانات المتعلقة بوضعية الأمن الغذائي على مستوي لبراكنه، منظمة من طرف مشروع دعم مفوضية الأمن الغذائي من أجل خلق آلية الإنذار المبكر للاستجابة للصدمات التي قد تؤثر على الأمن الغذائي بالتعاون مع منظمة أوكسفام.
وأوضح مدير ديوان والي لبراكنه السيد محمدو مولاي بيدي لدى إشرافه على افتتاح الورشة، التي تدوم يومين، أن تنظيم هذا اللقاء يدخل في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من خطر الكوارث وتحديد مناطق الهشاشة في لبراكنه وفق معايير محددة. وبدوره ثمن الأمين العام لرابطة عمد لبراكنه، عمدة بلدية مقطع لحجار السيد باب ولد المصطفى دور الشركاء بالتنمية في تأطير وتكوين الكادر البشري والمنتخبين ومساعدتهم للقيام بدورهم الكامل وخاصة ما يتعلق بقضايا التغذية في التجمعات القروية. ومن جهته أبرز المستشار البلدي لبلدية ألاك السيد الشيخ عبد الله بلال أهمية الورشة من خلال ما يتوقع أن يتمخض عنها من تحيين للمعلومات وتدقيق للمؤشرات لمواكبة وضعية ساكنة الولاية. أما منسق مشروع دعم مفوضية الأمن الغذائي السيد حمزة الطالب أعبيد فقد أوضح أن الورشة ستكون لها انعكاسات إيجابية على ساكنة لبراكنه خاصة أنها ستعمل على تدقيق جميع المعلومات. وجرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك وممثلي السلطات الأمنية بالولاية.
|