احتضنت مباني دار الشباب والرياضة في مدينة انواذيبو صباح اليوم الاثنين انطلاق أشغال الورشات الخاصة بمشروع الحد من خطر الكوارث في الساحل المنظمة من طرف المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والسلطات الجهوية بالولاية.

وأكد الوالي المساعد لولاية داخلت انواذيبو السيد محمد محمود ولد المصطفى في كلمة له بالمناسبة أهمية هذه الورشات التي تتضمن نقاش مشروع مقرر خاص بتسيير الأزمات في ولاية داخلت انواذيبو سيكون مرجعا خاصا بتسيير جميع أنواع الأزمات في الولاية.

وبدوره أكد المندوب العام المساعد للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات السيد إعل ولد أحمد سالم أن الهدف من هذه الورشات هو نقاش مقرر خاص بتسيير الأزمات في الولاية والمصادقة عليها وذلك بالتكوين على استمارة خاصة بحاجية المصالح الجهوية المتدخلة في جائحة كوفيد-19، مبرزا أن هذا التكوين سيمكن مختلف المتدخلين من سلطات إدارية ورؤساء مصالح وهيئات مجتمع مدني في جائحة كورونا من الخروج بآلية لتسيير الأزمات في هذه الولاية.

وكان عمدة انواذيبو السيد القاسم ولد بلالي قد تحدث قبل ذلك ورحب باسم المجلس البلدي والسكان ببعثة المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، مبرزا العناية التي توليها السلطات العمومية للحماية المدنية.

وأشار العمدة إلى أن تسيير الكوارث في العاصمة الاقتصادية يتطلب وجود عناية خاصة لضمان حماية ممتلكات المواطنين ومؤسسات الدولة.

جرى افتتاح هذه الورشات بحضور حاكم مقاطعة انواذيبو السيد سيد أحمد ولد احويبيب ونائب رئيس المجلس الجهوي وممثلين عن الهيئات الأمنية والعسكرية والمصالح الجهوية في الولاية.