وأكد والى ولاية تيرس زمور، السيد اسلم ولد سيدي فى كلمة له بالمناسبة، على أهمية هذه الأيام التشاورية لتحديد المرحلة الأولى من مراحل الاستغلال وهي تحديد موقع للاستغلال، مشيرا الى ان بعثة انتدبت لتحديد موقع لاستغلال لهذ النشاط المعدنى وذالك من خلال رحلة شارك فيها المنمون والمجتمع المدنى وممثلون من مقاطعات الولايه الثلاث.

وأشارالى أن هذ الموقع الذى تم اختياره من بين ثلاث نقاط يبعد من ازويرات 205 _210كلم،مؤكدا مساهمة نشاط التعدين في اقتصاد البلد وأهمية استغلاله والاستفادة منه مع مراعاة الجانب البيئي.

وبدوره أكد مدير شركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد، أن هذ الموقع الذى تم اختياره لاستغلال هذ النشاط المعدنى، شاركت فيه جميع الجهات ممثلة بالمجتمع المدنى والمنمون وممثلون من مقاطعات الولايه الثلاث.

وأشار الى انه تم التأكيد من طرف وزارة البيئه على أن المادة التى تم تدوالها فى الماضى لاستغلال هذ النشاط لن تستخدم بينما ستكون هناك مادة أخرى بديلة فى استغلاله وهي المادة المستخدمة فى مقاطعة الشامى فى استغلال مخلفات التعدين.

ودعا وزارة البيئه الى البدء فى أسرع وقت ممكن في الدراسة البيئيه لهذ الموقع طبقا للمسطرة القانونية من أجل الدخول الى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الاستغلال، مؤكدا أهمية نشاط التعدين على اقتصاد الولاية والبلد بأكمله.

وبدوره أوضح مدير الرقابه البيئيه بوزارة البيئه ،السيد الشيخ التراد ولد سعدبوه ،أن تحديد المكان للنشاط مهم كخطوة أولى للدراسة البيئيه وتحديد المخاطر.

ومن جانبها طالبت السيدة زينب بنت الطالب احمد ناءئبة رئيس جهة تيرس زمور بانشاء صناديق من عائدات هذ النشاط للتنمية المحليه فى الولاية كما دعت الدولة لتوجيه بعض المشاريع الخدمية الى الولاية لتنميتها .

جرت وقائع اختتام الورشه بحضورالسلطات الاداريه والامنيه والمنتخبون والمجتمع المدنى وعدد من المستثمرين فى نشاط التعدين.