ترأس وزير الصيد والاقتصاد البحرى السيد اغظفن ولد اييه زوال اليوم الاربعاء بنواكشوط اجتماعا للفاعلين بصيد الاخطبوط. وقال الوزير ان الهدف من هذا الاجتماع هو الاستماع للفاعلين بالقطاع فى بداية الموسم الجديد للصيد لاستعراض المشاكل المطروحة للصيادين والفاعلين بشكل عام.

  واشار الى ان طريقتي صيد الاخطبوط المعروفتين بالصنارة اوطريقة صيده بواسطة الوعاء "البط" وقد خضعت هاتين الطريقتين لدراسة اعدها المعهد الوطنى لبحوث المحيطات والصيد ستكون محل تجربة وقياس لمدة لاتتجاوز 45 يوما وسيتم عرضها خلال الاجتماع .
ودعا الوزير الفاعلين للمساهمة فى تجربة هذه الدراسة والتأكد من نتائجها لحل قضية الصيد بواسطة الصنارة مبرزا ان عدم التعاون يعنى ان التجربة ستطول وستتأخر وهذا ليس فى مصلحة الجميع.
وقال ان القانون و قرارات الدولة حاسمة ونافذة وعلى الجميع احترامها لانها نابعة من المصلحة العامة للوطن والمواطن.
وطمأن الجميع بان هناك قرارا سيتخذ لحسم مسألة الصيد بواسطة الصنارة داعيا الفاعلين بالقطاع لتحمل مسؤولياتهم فى اثراء هذه الدراسة من اجل الوصول الى النتائج المطلوبة ،اضافة الى ادراك ان الاجانب غير مقبولين فى ميدان صيد الاخطبوط.
وكان الاجتماع مناسبة دافع فيها كل طرف من الصيادين عن طريقته وقدم براهين وادلة على صوابها حسب وجهة نظره ودعا الطرف الثانى لاعتمادها.
وتوزع الدراسة التى اعدها المعهد الموريتانى لبحوث المحيطات والصيد واستعرضها مديره المساعد، مناطق الصيد المقترحة لتجريب الدراسة الى تسع مناطق: منطقة اجريف التى تمتد على مساحة 354 كلم مربع كمنطقة تجمع بين الطريقتين.
منطقة تيوليت 1286 كلم مربع طريقة صيد الوعاء "البط" امحيجرات 578 كلم مربع مختلطة ولمسيد 958 كلم مربع طريقة "البط " وبلواخ 226 كلم مربع مختلطة ومنطقة اجريدة منطقة عازلة ومنطقة نواكشوط 1158 كلم مربع لصيد الصنارة ومنطقة الكلم 28 626 كلم مربع طريقة "البط" ومنطقة الكلم 35 حتى انجاغو 4098 كلم مربع منطقة مختلطة.
وحسب المعهد الموريتانى لبحوث المحيطات والصيد فان هذه الدراسة اعتمدت هذه المناطق على اساس الواقع الحالي للصيد بها.
وجرى هذا الاجتماع بحضور قائد خفر السواحل ومدير المكتب الموريتانى للصيد والتفتيش الصحى وعدد من المسؤولين بقطاع الصيد.
ami