الماضي من أمام الملعب الأولمبي في نواكشوط الغربية، ١٥ فريقا يمثلون عشر دول من أوروبا وإفريقيا، مكونين من ٦٨ دراجا وقافلة تضم ١٨٠ شخصا.

وقد فاز بالمرتبة الأولى في هذا السباق الفرنسي كلين مادرين فال، وأحتل المرتبة الثانية الليبي علاء الدين حمودي فيما حل المغربي السيد المتوكل في المرتبة الثالثة، في حين فاز بالرتب الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، متسابقين موريتانيين هم على التوالي محمد ولد أسراب، والحاج ولد الشيخ، وعيسى ولد بمب، ولمانه ولد سيد أب.

وجاب المشاركون في هذا السباق المنظم بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية ولايات نواكشوط الشمالية وإينشيري وآدرار وتيرس زمور.

وشكر المستشار المكلف بالاتصال بوزارة الشباب والرياضة، السيد محمد ولد أفيل السلطات الإدارية والأمنية في الولايات التي مر بها السباق على توفير الأجواء المناسبة لكي يتم تنظيم هذا السباق في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير وترقية مختلف الأنشطة الرياضية في البلد.

وبدوره أوضح الوالي المساعد لولاية تيرس زمور، السيد محمد ولد عبد الله ولد أحمد، أن هذه التظاهرة الدولية ستساهم في اكتشاف ما تزخر به بلادنا من منظار سياحية فريدة، مما يساهم في تنمية وتطوير القطاع السياحي في البلد، مشيدا بما تحقق من إنجازات سواء في مجال الأمن أو في مجال البنى التحتية وفك العزلة أو في مجالات التنمية اللامركزية خلال السنوات الأخيرة.

وبدوره أوضح رئيس الاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية، السيد عبد الرحمن ولد عثمان، أن هذه النسخة تميزت هذه السنة بتغطية كبيرة من الصحافة الوطنية والدولية وبمشاركة الكثير من الفرق بعد أن كانت النسخة الأولى تحتوى على تسع فرق فقط.

وأستعرض مختلف المراحل الي مر بها السباق، مشيدا بالتحسن الكبير في مستوى المتسابقين الوطنيين خلال هذه النسخة.

جرت فعاليات اختتام هذا الطواف بحضور السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين وجمع من سكان مقاطعة أفديرك.