كلية الآداب بجامعة نواكشوط تنظم ندوة حول مكانة موريتا نيا ودورها في منطقة الساحل   
29/05/2013

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط مساء اليوم الثلاثاء بفندق اطفيلة،ندوة تحت عنوان :مكانة موريتانيا ودورها في منطقة الساحل. وأكد الدكتورحمودي ولد حمادي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في كلمة له بالمناسبة إلى أن موريتانيا ظلت دوما رافدا من الروافد التي صنعت ماضي منطقة الساحل حيث انطلق منها الفاتحون



ونشروا تعاليم الإسلام السمحة ومنها اشرقت العلوم والمعارف التي تشهدعليها مخطوطات وآثارالمنطقة.
واشارالى ما وفره المجتمع والجغرافيا من ظروف تحتم على شعوبها التآزر من أجل ضمان الأمن والاستقرار الذين يرجع إليهما أمل الإنسان في العيش والرقي والتنمية.
وقال إن الكلية نظمت الندوة قصد إنارة الرأي حول موضوع ترى أن موريتانيا معنية به لعوامل كثيرة تتجاوز ما أرسته حقب التاريخ المختلفة من وشائج بين مكونات المنطقة،موضحا أن الرقعة الكونية تعيش اليوم نزعات وحروب اتخذت كل الأشكال الدينية والسياسية والعصبية والطائفية،ممثلة بذلك اكبر عائق أمام السلم العالمي وحوار الشعوب والحضارات، فضلا عن التنمية الشاملة التي ظل سكان المعمورة في امس الحاجة إليها.
وتميزت الندوة بمداخلات أساتذة ومفكرين من قبيل احمد بابه ولد احمد مسكه والشيخ سعد بوه كمرا وإبراهيم آغ يوسف وسيد ألمين ولد سيد احمد بن ناصر، تحدثوا فيهاعن أهمية موريتانيا الاستراتجية بوضعها الجغرافي،مما مكنها من البروز كدولة مؤثرة في محيطها الجهوي والقاري والدولي.
وقالوا ان خصوصيتها الحضارية والدينية وموقعها الجغرافي المتميز جعلها حلقة وصل وعامل وحدة بين الدول والشعوب الإفريقية مذكرين بالمشاكل والحروب الطائفية والعرقية التي تشهدها القارة الإفريقية وانعكاسات ذلك على تحقيق التنمية الشاملة في القارة.
وعقب على هذه المداخلات مجموعة من رجالات السياسة المخضرمين والشخصيات العلمية في البلد.
وحضر الندوة التي ادارها الدكتور بلال ولد حمزة عمداء كليات جامعة نواكشوط وعدد من المفكرين ورجالات الثقافة والمعرفة.
ami


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة