قال الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف إن النظام جاهز للحوار مع المعارضة في أي موضوع تختاره، وفي أي مكان تحدده، وليس لديه أي تحفظ على الحوار مهما كان موضوعه وطبيعته.
وأضاف ولد محمد الأغظف في رده مساء اليوم الخميس أمام البرلمان على سؤال شفهي للنائب المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين، إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز

 استقبل بعض قادة المعارضة، ومستعد للقاء أي من قادتها في الوقت الذي يرونه مناسبا، وأضاف "باسم رئيس الجمهورية باسم الحكومة أؤكد أننا جاهزون ومستعدون للحوار، مهما كان موضوعه سواء تعلق بالحكامة أو بالشأن الاقتصادي أو السياسي أو حقوق الانسان، أو أي موضوع آخر"، وبخصوص اتفاق دكار قال ولد محمد الأغظف إنه كان بين الأطراف السياسية والحكومة ليست طرفا فيه، وكان الهدف منه استعادة المسار الديمقراطي وتنظيم الانتخابات الرئاسية، وقد تم ذلك واعترف الجميع بتلك الانتخابات التي أشرفت عليها حكومة وحدة وطنية مؤلفة من جميع الأطراف، وقال إن النظام ملتزم باتفاق دكار وأنه يواصل سياسة بناء الحكم الرشيد وتنمية الحقوق والحريات، حيث لا يوجد في البلد سجين سياسي واحد، ولكم تصادر أي صحيفة ـ حسب قوله ـ وتم مؤخرا المصادقة على قانون تحرير الفضاء السمعي البصري، كما أن نقاشات البرلمانيين يتم بثها بشكل مستمر ودون أي مصادرة في وسائل الاعلام العمومية.
واعتبر الوزير الأول أن اجتماع بروكسيل الأخير شكل صك اعتراف دولي بالحكومة والنظام، وبالسياسات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة من طرف الدولة.
وكان النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين قد أكد في سؤاله الشفهي الموجه إلى الوزير الأول أن اتفاق دكار طبقت جوانبه المتعلق باستقالة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بسرعة في حين تعثر ما يتعلق منها بالنظام قبل الانتخابات وبعدها.