ستجوبت السلطات الأمنية في الحوض الغربي أمس الجمعة شيخ محظرة بعد قيام بعض الهواة من تلامذة المحظرة بتصوير ثكنة عسكرية في المدينة القريبة من الحدود مع مالي.

وقال شيخ المحظرة بادي ولد عاليون إن العسكريين استرابوا من تصوير التلاميذ للثكنة فأوقفوهم واستدعوه هو ونائبه بالإضافة إلى بعض أولياء التلاميذ قبل أن يطلقوا سراحهم بعد أن تبين أن تصرف التلاميذ "كان مجرد تصرف غير محسوب"

وركزت السلطات في الاستجواب على ما إذا كان للمحظرة علاقة بالقاعدة أو إن كان يدرس فيها أجانب كما فتشت بعض الحقائب وجهاز كمبيوتر يعود لشيخ المحظرة وحين تبينت أن لا شبهة على التلاميذ أو شيخهم أطلقت سراح الجميع.

ودام الاستجواب طيلة يوم أمس الجمعة وإن كانت السلطات سمحت للشيخ بإمامة الجمعة في مسجده .
واعتبر الإمام ولد عاليون في تصريح للأخبار إن استجواب السلطات لهم كان مبررا "نتيجة التصرف غير اللائق للتلاميذ" مضيفا "رغم أن التلاميذ لم يكونوا على علم بخطورة ما أقدموا عليه إلا أننا نتفهم الدواعي التي جعلت السلطات تبحث في الأمر"

يذكر أن ضواحي المدينة الواقعة قرب الحدود مع مالي شهدت نهاية العام الماضي اختطاف زوجين إيطاليين من طرف تنظيم القاعدة