اختتمت مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال الدورة العاشرة لوزراء خارجية دول غرب المتوسط 5+5 بصدور بيان ختامي جددوا فيه التاكيد على أن حوار 5+5 يشكل حجر الزاوية في التعاون الأورو متوسطي،
كما يمثل نموذجا للشراكة بين الشمال والجنوب والتي من شأنها تعزيز التكامل والتضامن بين ضفتي غرب المتوسط.
ونوه الوزراء بالإنجازات التي تحققت في إطار حوار 5+5 ومن بينها على الخصوص قمة رؤساء الدول والحكومات المنعقدة بلافاليتا في أكتوبر 2012.
ودرس الوزراء مختلف القضايا التي تضمنها جدول الأعمال وناقشوا المواضيع ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذا السبيل الكفيلة بدفع آليات تعزيز حوار 5+5 من خلال تحسين مناهج العمل المشترك مع أقطاب التعاون الأخرى في المنطقة.
وأعرب الوزاراء عن ارتياحهم للتغيرات التاريخية التي حصلت منذ بداية 2011 في بعض بلدان الضفة الجنوبية من الحوض والإصلاحات الديمقراطية التي بدأت في دول أخرى.
وأكد وزير الخارجية والتعاون السيد حمادي ولد حمادي في مؤتمر الصحفي أن المؤتمر كان ناجحا حيث شاركت فيه جميع الدول بمستوى تمثيل هام عبر عن الإرادة السياسية والاهتمام بتطوير وتعزيز التعاون بين هذه البلدان.
وأشار السيد الوزير إلى أن لقاء اليوم سبقته ولأول مرة اجتماعات برلمانيي دول 5+5 حيث تابعنا نتائج أشغالهم التي كانت مثمرة.
وقال الوزير إنه تم الاتفاق على أن يكون الاجتماع القادم في لشبونه بالبرتغال حيث ستنتقل الرئاسة المشتركة إلى المغرب والبرتغال، مبرزا أن الوزراء اتفقوا على توسيع فضاء التشاور بين المجتمع المدني في هذه البلدان وعلى إنشاء مجلس لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين ومنتدى للشباب حتى يشمل التشاور جميع الفئات الفاعلة في بلدان حوض الأبيض المتوسط.
Source : ami
|
