تفجير انتحاري يودي بثلاثة أشخاص في كيدال   
12/04/2013

سقط ثلاثة قتلى وأصيب عدد آخر بجراح إثر تفجير انتحاري في سوق شعبية بمدينة كيدال، دون أن تتبنى أي جهة الوقوف وراء التفجير فيما يرجح أن يكون تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي هو من يقف وراء العملية.



وتسيطر الحركة الوطنية لتحرير أزواد على المدينة منذ بداية التدخل الفرنسي الإفريقي في مالي يناير الماضي، حيث أعلنت عن تعيين وال على المدينة يتبع لها منذ حوالي شهر.
 
وعرفت المدن الكبرى في الشمال المالي عمليات تفجير متعددة نفذها تنظيم القاعدة والحركات المتحالفة معه، كنا آخرها الهجوم الذي وقع في تمبكتو منذ أسبوعين تقريبا.
 
ويأتي التفجير في وقت يجري الحديث فيها عن زيارة جولة يقوم بها رئيس الوزراء المالي المؤقت، لكن الحركة الوطنية لتحرير أزواد أعلنت رفضها لزيارته لمدينة كيدال، مؤكدة أنها لا تضمن سلامته ولا أمنه إذا ما قرر زيارة المدينة.
 
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي محمد جيري ميغا في تصريح نشرته الحركة على حسابها على "اتويتر" "أؤكد أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد لا تضمن أمن ولا سلامة رئيس الوزراء المالي في أزواد".
 
وقد رفضت القوات الإفريقية والفرنسية في المنطقة التعهد بتوفير الأمنل لرئيس الوزراء المالي، وألمحت لضرورة التنسيق مع الحركة التي تسيطر على مدينة كيدال.

الأخبار (نواكشوط) 
Source : alakhbar


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة