قال العقيد الطيب ولد ابراهيم، المدير العام لادارة الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء "ان كل المعلومات الواردة في بيان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عارية من الصحة ولاتمت بصلة الى الواقع".
وأضاف "أن موريتانيا دولة وليست تنظيما ارهابيا يمكنه التستر على

" خسائره، كما فعل هذا التنظيم أكثرمن مرة"، مشيرا الى ان "وزارة الدفاع الوطني أعلنت منذ الوهلة الأولى عن سقوط شهيدين في ساحة المعركة وأربعة آخرين قضوا بعد ذلك متأثرين بجروح أصيبوا بها في نفس المعركة وقدمت التعازي لذويهم في الوقت المناسب وبالطريقة المطلوبة، مؤكدا عدم وجود أي مفقودين من أفراد الجيش".
وأكد نفس المصدر"أن قواتنا المسلحة كبدت العدو خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد
حيث قتل منهم في نفس المعركة 12 ارهابيا وجرح العديد منهم ودكت مواقعهم التى فر
منها الناجون منهم فرادى وجماعات".
وقال العقيد الطيب ولد اصنيبه إن سيارات "لاندكريزر" والعتادالذى نشر التنظيم صوره مع البيان المنسوب إليه هو "عبارة عن سلعة تباع وتشترى وليست حكرا على أحد"،مؤكدا أن ملكيتها لاتعود للجيش الموريتاني".
وأشار الى "أن تلك الصور والمعلومات الواردة في البيان وما روج له التنظيم من شائعات عن هروب جنود موريتانيين من ساحة المعركة، كلها معلومات مغلوطة تدخل في
اطار الحملة الاعلامية المسعورة التى يشنها التنظيم ظنا منه أنها تساعده في تضميد
الجرح النازف الذى تركته العملية في صفوفه".
وختم المدير العام لادارة الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان تصريحه بالتأكيد على أن "شجاعة القوات المسلحة الموريتانية وإقدامها المشهود والروح الوطنية العالية التى تجري في عروق جميع أفرادها وما يتمتعون به من بسالة قتالية فذة، تدفعنا الى تكبيد العدو مهما كان وأينما كان، الخسائر تلو الأخرى بدافع الذود عن الوطن الذى نعتبره واجبنا المقدس".