خسرت موريتانيا أمام أوغندا بتصفيات أمم افريقيا المحضرة للكان 2015 بهدف دون رد في مباراة الإياب التي جرت بنواكشوط. 

منتخب موريتانيا (المرابطون) ظهر بتشكلة غاية في التواضع، وسط انتقادات

 حادة لخيارات المدرب المثير باتريس نيفه الذي قاد التشكلة إلي هزيمة هي الأولي لها أمام الجماهير الموريتانية منذ اعادة تشكيل المنتخب قبل سنتين، وسط غضب كبير من الجمهور.

وقد دفع المدرب بأربعة مهاجمين في الشوط الأول، وظل خط الوسط يعاني من غياب "جيديلي" المنشغل بناديه القبرصي،وخاسا كمرا المصاب، ومحمد الأمين ولد أمباله أشريف الذي يدفع ثمن غطرسة الحكم ورفضه كل جهود الفاعلين في الكرة لإعادته للمنتخب.

وتضاعفت الخيبة بعد دفع المدرب باللاعب "كاراموغو" بدلا من اعل الشيخ ولد الفلاني اثر حسابات كان لمجموعة "السخبة" المتحكمة في الكرة دور بارز فيها.

وقد خيب المهاجم الذي يلعب حاليا في الدوري المغربي آمال الجماهير وقتل مصداقية المدرب،حينما استلم بطاقة حمراء بعد دقيقتين من خوله منهيا آمال المنتخب بالخروج من دون هزيمة علي أرضه.

وأبعد اللاعب المتميز صمب ولد عبد الله لصالح باقايوقو الذي أظهر ضعفه الشديد للمرة الخامسة بتصفيات أمم افريقيا، وغاب أحمد ولد أحمدو لصالح "بلاي" القادم بقوة من الكونكورد ضمن مساعيها لإحكام القبضة علي المنتخب الأول بموريتانيا.

وحافظ "آداما با" علي تميزه، وأظهر "بسام" لياقة مقبولة في الشوطين، وتميز المدافع عمر أنجاي،وظل "دومنيك داسيلفا" فارضا نفسه علي الجمهور رغم صيامه عن التسجيل منذ مشاركته مع المنتخب قبل سنوات، وسقط الحارس "سليمان جلو" عند أول فرصة حقيقية يتحصل عليها الخصم.

الأخبار