استراتيجية ّباب بابّ ،منظمة من طرف البرنامج الوطني للتلقيح التابع لوزارة الصحة بالتعاون مع اليونسف تحت شعار ((لنحمي اطفالنا ضد الشلل وسوء التغذية)).
واعطى وزير الصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون إشارة الانطلاق ايذانا ببدء
 الحملة بتقديمه جرعا من اللقاح وفيتامين أ ومضادات الفيروسات لبعض الاطفال رفقة بعض رؤساءالهيأت الأممية في موريتانيا.
وأوضح منسق البرنامج الوطني للتلقيح الدكتور امبارك ولد هميد أن عدد اللقاحات بالنسبة لهذه الحملة يصل إلى 800ألف لقاح ، في حين بلغ عدد المستهدفين بها 637 الفا و662 طفلا على عموم التراب الوطني، ويتولى تنفيذها (العملية) 3848 ملقحا، بينما يصل عدد المشرفين مائة مشرف من بينهم ستة وتسعون وطنيا وأربعة مشرفين دوليين من منظمة الصحة العالمية،إضافة الى ستين إماما من مختلف مساجد البلاد.
وأبرزالمنسق ان عدم تجاوب بعض المواطنين مع فرق التلقيح تشكل اهم العوائق التي ماتزال تعترض الحملة ، مطالبا كافة المواطنين على المستوى الوطني بالتواجد في منازلهم من اليوم وحتى يوم الثلاثاء القادم لتمكين اطفالهم من هذا التلقيح.
واوضح المدير الجهوي للصحة في انواكشوط الدكتور المصطفى ولد عبد الله ان الحملة في العاصمة نواكشوط تستهدف 195الفا و397 طفلا ويتولى تنفيذها 480 ملقحا إضافة الى 374 وكيلا يستقلون 25 سيارة.
ودعا المدير الجهوي المواطنين الى الاستفادة من عملية التلقيح ،خصوصا ساكنة الاحياءالراقية وذلك بفتح المنازل امام فرق التلقيح.
وأوضح القائمون على عملية التلقيح أن موريتانيا خالية - ولله الحمد- من مرض شلل الاطفال منذ شهرابريل 2010 حيث سجلت آخر حالة خلال هذا التاريخ في مدينة آمرج ،
 وان الحملات التي يجري تنظيمها إنما هي حملات وقائية بالتزامن مع حملات مماثلة في دول مجموعة غرب افريقيا.

AMI