بدأت صباح اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بمقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في نواكشوط أعمال ملتقى وطني حول دعم وتكوين موظفي الهيئة الوطنية للربط والاتصال مع المنظمة الافريقية للملكية الفكرية حول الملكية الصناعية.

 ويهدف الملتقي المنظم بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والمنظمة الافريقية للملكية الفكرية والذى يدوم أربعة أيام إلى دعم أطر الهيئة الوطنية للربط وقطاعات أخرى في مجال الملكية الصناعية.
وأكد السيد محمد السالك ولد المصطفي، مكلف بمهمة بوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة في كلمة له بالمناسبة أن أهمية نشاطات الملكية الفكرية بشكل عام والملكية الصناعية بصفة خاصة في الدور الذى تلعبه في تطوير وتنمية الصناعات بإعتبارها المحرك الأساسي لعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي لأي بلد.
وأضاف أنه من الملاحظ أن قاعدة الاختراعات كلما انتشرت وتطورت الابتكارات ازدهرت الصناعات كما الحال في آسيا مثلا.كما أن تطور وأزدهار العلامات التجارية والصناعية والخدمية يعكس مدى الترويج لصناعات تلك الاختراعات والابتكارات.
وقال إن موريتانيا التى أدركت منذ سنوات الاستقلال الأولى أهمية نشاطات الملكية الصناعية في تطور الاقتصاد الوطني بادرت سنة 1962 إلى جانب مجموعة من الدول الافريقية بتأسيس المنظمة الافريقية والملغاشية للملكية الصناعية والتى تحولت بموجب اتفاق بانغي 1977 إلى المنظمة الافريقية للملكية الفكرية.
وبدوره أوضح السيد مماسي دوسو، في كلمة له بإسم مدير المنظمة الافريقية للملكية الفكرية أن هذا الملتقى سيتناول جملة من المواضيع ذات الصلة بالملكية الصناعية ودورها الريادي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا.
وأضاف أن الملكية الصناعية تشكل قيمة مضافة ولها نتائج بالغة الأهمية على تنمية الصناعات المحلية التى تشكل أحد أهم مرتكزات التنمية الاقتصادية في أي بلد .
AMI