عبر صيادو العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن ارتياحهم لتخصيص الإخطبوط لصالح الموريتانيين ومنع الأجانب من اصطياده معتبرين ذالك مطلبا مهما ويخدم مصلحة كل الموريتانيين .
وقال رئيس قسم الصيد التقليدى سيد أحمد ولد عبيد إن تخصيص الإخطبوط لصالح الصيادين التقليديين يشكل إنجازا هاما لمصلحة الصيادين ويستحق الإشادة بالقرار الناتج عن توقيع اتفاقية الصيد فى 26 يوليو 2012 مع الإتحاد الاروبي.
واعتبر ولد عبيد الذى كان يتحدث فى تجمع نظمه الصيادون مساء الجمعة 26 يوليو بدار الشباب القديمة إنهم يثمنون قرار الحكومة الموريتانية القاصي بتأميم الإخطبوط مشددا على ضرورة تجسيده فى قانون.
بدورهم بعض المتدخلين استغل الفرصة للمطالبة بتحسين ظروف الصيادين التقليديين وتحسين التسويق والتصنيف من أجل حماية الثروة السمكية وتأمنيها بشكل عملي للصيادين.
بدوره والي نواذيبو محمد فال ولد أحمد يورا اعتبر أن اتفاقية الصيد تتصمن العديد من المزايا الإيجابية وذات أهمية استراتجية , وتخدم مصلحة الموريتاينين , وتحمي ثرواتهم السمكية داعيا الجميع إلى فهم المكتسبات وعدم الإستعجال فى حصد الثمار.
وتحدث الوالي عن ماأسماها ب "التطورات الإيجابية" التى حدثت فى قطاع الصيد فى السنوات الأخيرة , معتبرا أن قصية المصنفين بصدد الحل وسيتم تكوينهم فى غصون الأسابيع القادمة مبرزا أهمية بناء مصنع لإنتاج السفن علاوة على توسعة ميناء خليج الراحة , وحصول مركز تفتيش الاسماك على شهادة الجودة والعديد من التكوينات للبحارة والصيادين حسب الوالي. الأخبار
|