أكد السيد ابراهيم ولد الشاذلي، الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن أن الشبكات الكهربائية المعزولة المزودة بمولدات هجينة هي الحل الأنسب لكهربة الريفي الموريتاني نظرا لاتساع التراب الوطني،

مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار مدخلات الطاقة وخاصة الديزل ويزيد من صعوبة الربط بالشبكة الوطنية بفعل بعد المسافات بين القرى الريفية والمراكز الحضرية الكبرى.

وأكد الأمين، العام صباح اليوم الاثنين، بفندق وصال بنواكشوط، خلال ترأسه حفل افتتاح ورشة تكوين وتبادل الخبرات حول الشبكات الكهربائية المعزولة المزودة بمولدات هجينة، المنظمة من طرف وكالة تنمية الكهربة الريفية (آدير)، على حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على ولوج كافة المواطنين إلى الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والتي تعد من بين العوامل الحاسمة في خيار تطوير هذا النوع من الشبكات الكهربائية، داعيا المشاركين في هذه الورشة إلى تنويع النقاشات والمداخلات داخل فرق العمل من أجل تبادل الخبرات والاستفادة مما وصلت إليه المعارف في مجالات التكنلوجيا والطاقة المتجددة وغير ذلك من الابتكارات والتجارب المتعلقة بتنفيذ مشاريع الطاقة في المناطق النائية.
وشكر السيد ابراهيم ولد الشاذلي شركاء موريتانيا في التنمية وخاصة الاتحاد الأوروبي ووكالة البيئة والتحكم في الطاقة ومعهد الطاقة والبيئة الافرانكفوني وشركة الابتكار من أجل الطاقة والتنمية ووكالة تنمية الكهربة الريفية على مساهمتهم في تنظيم هذه الورشة، مضيفا أن عقد هذا النوع من اللقاءات والتظاهرات من شأنه أن يساعد القارة الافريقية في دعم قدرات مؤسساتها وخبرائها وشركاتها العاملة في هذا المجال.
ويحضر أشغال الورشة التي تدوم خمسة أيام مشاركون يمثلون الهيآت والوكالات العاملة في مجال الكهربة الريفية في إفريقيا وخاصة من تونس ومالي وكوديفوار وبوركينافاسو والسنغال وبنين والكنغو وجيبوتي إضافة إلى جمهورية وسط افريقيا ومدغشقر.
وحضر افتتاح أعمال الورشة ممثل مندوبية الاتحاد الأوروبي في نواكشوط جوزي خافيير لوغارا، ومستشار وزير البترول والطاقة والمعادن، السيد محمد ولد يركيت، ومدير الكهربة بنفس الوزارة، السيد الداه ولد سيد بونا، والمدير العام لوكالة تنمية الكهربة الريفيةالسيد الكوري ولد احميتي.
Ami