تظاهر مئات الصياديين اليوم الاثنين 12-1-2015 أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، منددين بما أسموه انهيار القطاع بفعل الصيادين الأجانب، وتجاهل الوزارة للواقع المر الذي يعيشون فيه. وشارك في المظاهرة أكثر من 500 صياد، وسط غياب تام للأمن بمحيط القصر، بينما عززت قوات الحرس
الرئاسي من تموقع أفرادها عن البوابة الغربية والجنوبية بعد انتشار الصياديين المفاجئ في الساحة الرابطة بين البنك المركزي والقصر.
وقال أحد مؤطري المظاهرة إن الشباك المستعملة من بعض الصياديين السينغاليين باتت مدمرة للبيئة البحرية، وإن الظروف القاسية التي يمر بها البحارة الموريتانيين تنذر بانفجار أزمة. واستهجن الرجل تصرف وزير الصيد وكبار مستشاريه، ومدير شركة تسويق الأسماك، قائلا إن الجميع شريك في الجريمة التي تعيشها الشواطئ الموريتانية، ومتجاهل لصرخات الآلاف من البحارة ممن باتوا يعيشون ظروفا قاسية بفعل منافسة الأجنبي، وسلبية القائمين علي القطاع.
(الأخبار)
|