حذرت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك من تفاقم مشكل الغلاء في المناطق النائية بفعل الزيادات الأخيرة في أسعار المحرقات .وقالت الجمعية إن السلطات ماضية في تنفيذ قرارها بالتخلي التدريجي عن دعم أسعا المحروقات حيث لم يتبق اليوم من هذا الدعم سوى مبلغ 44اوقية عن اللتر وهو ما تطالب جمعيات حماية المستهلك بالتريث فيه

لحين انجلاء الأزمة الغذائية التي تجتاح البلاد بسبب نقص معدلات الأمطار هذا العام مشيرة إلي أن تستر السلطات

على عمليات تهريب واسعة للمحروقات من الصحراء والجزائر لا يخدم الشفافية وجهود

 العدالة في توفير وتوزيع المحروقات وإيصالها إلى المستهلك بأسعار تنافسية حيث يظل سكان مناطق الشمال الموريتاني وصولا إلى قرية العصماء حوالي 100 كلم من نواكشوط الأكثر استفادة من عمليات التهريب مما جعل سعر اللتر لا زال في حدود 250أوقية وتتولى محطات البنزين عمليات البيع وليس المهربين وذلك في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة للقطاع .