نظمت السفارة الاسبانية ومنظومة الأمم المتحدة بموريتانيا اليوم الأربعاء في نواكشوط لقاءا صحفيا لإطلاع الصحافة الوطنية على صندوق بلوغ أهداف الألفية للتنمية ومجالات تدخلاته. وأكد السيد سيدي ولد التاه،وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في كلمة بالمناسبة أن هذا الصندوق الذي تاسس سنة 2006 على انتقائه لموريتانيا من بين الدول التسع المستفيدة من تدخلات الصندوق.
و شكر الوزير المملكة الاسبانية ومنظومة الأمم المتحدة على التعاون الممتاز الذي يجمع بينهما والحكومة الموريتانية. وبدوره استعرض السيد آلانسو دزكالاري مازارودو، سفير المملكة الاسبانية المعتمد بموريتانيا مختلف أوجه التعاون بين موريتانيا والمملكة الاسبانية مبرزا أن موريتانيا تحظى بالأولوية لدى حكومة بلاده"خاصة وأن علاقاتنا تعود إلى عهد بعيد". واوضح السفير ان بلاده تتطلع اليوم لتعزيزهذا التعاون حيث يجري حاليا الإعداد لاطار جديد يحدد الجهود التي ينبغي بذلها في هذا الإطار في الفترة من 2012 الى 2015. وقال" إن موريتانيا واسبانيا ومنظومة الأمم المتحدة يسعون جنبا الى جنب الى محاربة الفقر وتحسين ظروف حياة المواطنين الموريتانيين". أما السيدة كمبا مار كاديو، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة بموريتانيا فثمنت في البداية الدور الذي تضطلع به الصحافة الموريتانية "بشكل يومي والذي بدونه ما كان لجهودنا التنموية أن يطلع عليها". واوضحت أن صندوق بلوغ أهداف الألفية للتنمية ثمرة لجهد مشترك للحكومة الموريتانية وشركائها في التنمية خاصة التعاون الاسباني ومنظومة الأمم المتحدة. وحيت المسؤولة الأممية"الدور الطلائعي لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية ،مشيرة الى انه تم في إطار هذا البرنامج وبالتعاون مع المجتمع المدني تمويل أربعة مشاريع بمبلغ 25 مليون دولار في مجالات متعددة. ودعت السيدةكاديو منظمات المجتمع المدني في ختام كلمتها الى الاضطلاع بدور أكبر في تعبئة المواطنين للمساهمة في إنجاح هذه الجهود. ورد الوزير والسفير الاسباني وممثلة منظومة الأمم المتحدة على مختلف تساؤلات الصحفيين.
|