بدأت صباح اليوم الاثنين بفندق موري سانتر في نواكشوط أعمال ورشة حول نقل المواد البترولية السائلة والغازية عبر الصهاريج. وتنظم الورشة التي تدوم يوما واحدا من طرف وزارة النفط والطاقة والمعادن بالتعاون مع البنك الدولي.
وتهدف الورشة - التي يشارك فيها ممثلون عن عدة قطاعات حكومية وخصوصية مهتمة بهذا المجال - إلى ابراز مخاطر نقل المواد البترولية والغازية وخطرها على البيئة. وأوضح السيد محمد ولد يرقيت المستشار الفني لوزير النفط والطاقة والمعادن المكلف بالكهرباء الأمين العام للوزارة وكالة أن قطاع الطاقة والمعادن بدأ في إطار الاجراءات الرامية لتأمين تموين البلاد من النفط المسال والغاز، بوضع اربع دراسات تتعلق الاولى بمراجعة الإطار التشريعي والتنظيمي لقطاع المحروقات والثانية بنقل المنتوجات النفطية المسالة والغاز والثالثة بوضع قواعد لقطاع المحروقات أما الرابعة والأخيرة فتتعلق بمراقبة قطاع الطاقة. وأضاف في كلمة افتتح بها أعمال هذه الورشة أن هذه الدرسات سالفة الذكر والممولة من طرف البنك الدولي تهدف إلى وضع إطار تشريعي وتنظيمي ملائم وقواعد تأخذ في الحسبان المخاطر المرتبطة بالمحروقات المسالة والقيام بتشخيص لقطاع النقل واقتراح الاجراءات الضرورية لتطويره ومراقبة أنشطته. وقال إنه في إطار الأنشطة سالفة الذكر يتم اليوم تنظيم هذه الورشة التي ستركز على نقطتين أساسيتين تتعلق الأولى بتحديد المخاطر المرتبطة بنقل المواد البترولية المسالة والغاز عن طريق الصهاريج في حين تتعلق الثانية بالمراقبة المؤقتة من خلال تدقيق قضايا وآليات نقل هذا النوع من البضائع. وجرى افتتاح الورشة بحضور مدير إدارة المحروقات المكررة بوزارة النفط والطاقة، وممثل عن البنك الدولي.
Ami
|