ثمنت الفعالبات الوطنية النتائج التي تمخضت عنها أشغال الطاولة المستديرة التي نظمتها موريتانيا مع شركائها في التنمية في بروكسيل يومي 22 و 23 يونيو الجاري.

و في هذا الاطار، أعرب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن أسفه وشفقته، على ما أسماه سعي بعض قيادات المعارضة إلى تأويل نتائج لقاء بروكسيل "إلى غير ما آلت إليه"، وقال الحزب في بيان أصدره إن الشعب الموريتاني سيحاسبهم على هذا الموقف

وجاء في البيان ما نصه: "إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبعد أن نطقت طاولة بروكسل بين موريتانيا وشركائها في التنمية، وعلا صوتها مدويا بمنح الثقة والثناء والمساندة والمال الوفير، للحكومة والشعب الموريتانيين، فخرست كل منابر التشويش والتشكيك والمزايدة، قديمها وجديدها؛ وخسرت الدعوات المتتالية لمعاقبة الشعب الموريتاني على خياراته الديمقراطية، خسرانا مبينا، عندما تكلم شركاء موريتانيا في التنمية، في ندوة بروكسل، بلغة الأرقام والقروض والتمويلات الميسرة لمئات المشاريع التنموية الوطنية.
وأعرب الحزب الجمهوري للديمقراطية وللتجديد، عن ارتياحه الكامل لنتائج اجتماعات ابركسل، وأشاد بيان تلقته للحزب تلقته الصحافة الزطنية الخميس، بما وصفه، "الثقة الكبيرة التي حظيت بها سياساتنا من طرف الشركاء الدوليين".
وأضاف البيان أن هذه الثقة تدفعه "لتجدد الدعوة لكافة الأطياف السياسية الوطنية للعمل علي تطبيق السياسات الناجعة لرئيس الجمهورية وحل كافة المشاكل العالقة عن طريق الحوار الجاد والبناء".
و عبر حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني عن تثمينه ل "الجهود الجبارة التي بذلتها حكومة الأغلبية في اقناع الشركاء بجدية وصرامة السياسات المتبعة من طرفها والمجسدة لمضامين البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز".
وهنأ الحزب في بيان أصدره لمكتبه التنفيذي "نفسه والشعب الموريتاني على هذا الانجاز الكبير الذي تحقق، وعلى المصداقية الكبرى التي أصبحت تحظى بها بلادنا على الصعيد العالمي"K ، موضحا أن ذلك يعتبر "نجاحا كبيرا لوفدنا المفاوض بقيادة معالي الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف في إقناع الشركاء والمانحين الدوليين بخطط وبرامج الحكومة التنموية، حيث حصلت بلادنا من هذه الطاولة على ما يربو على ثلاثة مليارات دولار، وهو ما يناهز 800 مليار أوقية، وذلك رغم التداعيات السلبية للأزمة الإقتصادية العالمية والتي لم يسلم من تأثيراتها أي بلد.
وأعلنت أحزاب اللقاء الوطني المنضوية تحت لواء أحزاب الأغلبية الرئاسية في بيان تسلمت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الخميس نسخة منه "عن فخرها واعتزازها بالدور الإيجابي والديبلوماسية الراقية التي تمتعت بها الحكومة الوطنية بقيادة الدكتور مولاي ولد محمد لقظف والوفد المرافق له".
وعبرت هذه الأحزاب عن تهنئتها "للشعب الموريتاني على الثقة الكاملة التي حظيت بها بلادنا من شركائها في التنمية سواء من الأشقاء أو الأصدقاء".
وتضم أحزاب اللقاء الوطني الحزب الموريتاني من أجل الديمقراطية والرفاه والحزب الموريتاني للأحرار الديمقراطيين وحزب الاتحاد من أجل التخطيط والبناء وحزب العمل والمساواة وتحالف الموريتانيين من أجل الوطن وحزب المؤتمر الموريتاني.
كما عبر حزب الرفاه عن تهانئه للشعب الموريتاني وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على نتائج الطاولة المستديرة التي نظمتها موريتانيا مع شركائها في التنمية يومي 22 و23 يونيو الجارى.
وجاء في بيان للحزب توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الخميس بنسخة منه، إن موريتانيا "حققت يوم 23 يونيو 2010 في ابروكسل نصرا عظيما على أعدائها والمشككين في مصداقية قيادتها وقدرتها على مواجهة الصعاب".
وأضاف الحزب في بيانه "إن ما أنجز في بروكسل لهو خير دليل وبكل المقاييس على أن موريتانيا تحت قيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ماضية قدما على درب التحدي والبناء وانها قد كسبت والى غير رجعة إن شاء الله ثقتها أولا بالله وبنفسها وكسبت ثقة الآخرين عبر المعمورة، وبذلك يصبح لزاما على المغرضين والمشككين أن يسدوا أفواههم ويتركونا بسلام".
واضاف البيان كذلك أن الحزب يدعو رئيس الجمهورية "إلى مزيد من العطاء ومزيد من الجهد ومزيد من محاربة الفساد والمفسدين".
وعبر رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) اليوم الأربعاء في انواكشوط السيد محمد جميل ولد منصور عن ارتياح حزبه للنتائج التي توصل اليها لقاء بروكسيل، والمتمثلة في التزامات تجاوزت ثلاثة مليارات دولار أمريكي.
وأعرب رئيس الحزب في تصريح صحفي أدلى به مساء اليوم الأربعاء عن أمله في أن تنعكس هذه التمويلات على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للبلد.
وجاء في التصريح ما نصه: "تلقى حزب تواصل بارتياح نتائج الطاولة المستديرة المنعقدة في بروكسل بين الحكومة الموريتانية والشركاء والتي أعلن على إثرها عن التزامات تجاوزت الثلاث مليارات دولار لصالح بلادنا.
و نحن إذ نرحب بهذا التطور ونهنئ بمناسبته الشعب الموريتاني فإننا نأمل أن تنعكس هذه التمويلات على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للبلد، وأن تشهد التنمية قفزة نوعية تتلاءم مع حجم هذه التمويلات.