أفتتحت اليوم الأحد بمدينة كيهيدي دورة تكوينية حول الأسس التطبيقية لتحسين محاصيل الحبوب في البيئات الجافة وشبه الجافة .
وتنظم الدورة التي تدوم يومين من طرف المركز العربي لدرسات المناطق الجافة التابع لجامعة الدول العربية. ويستفيد من هذه الدورة التكوينية 14 مهندسا وفنيا من المركز الوطني للبحوث الزراعية بكيهيدي وإدارة تنمية الشعب الزراعية بنواكشوط ومندوبية التنمية الريفية في كل من كوركول ولبراكنه و المدرسة الوطنية للتكوين والارشاد الزراعي بكيهيدي. وسيقدم خبراء في المجال عروضا تفصيلية عن كيفية استخدام تقنيات تكثير بذور القمح والشعير ودور التكنولوجيا الحيوية في التوصيف ؛إضافة إلى موضوع أسس ومبادئ الزراعة الحافظة. كما سيقوم المشاركون في الدورة بزيارة ميدانية لحقل تجارب البذور القاعدية في قرية "سيلا" التي تبعد حوالي 12 كيلومتر غرب مدينة كيهيدي لتلقي دروس تطبيقية بعد العروض النظرية. وفي كلمة أفتتاح هذه الورشة أكد والي كوركول المساعد السيد محمد محمود ولد محمد المختار أن هذه الدورة التكوينية تأتي بعد الظروف الخاصة لوباء كورونا التي أثرت سلبا على الدورة الاقتصادية في بلادنا على غرار باقي دول العالم وخاصة في مجال الانتاج الزراعي. وأشاد الوالي بجهود شركائنا في التنمية وخاصة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة لمواكبة البرامج الحكومية بهذا الخصوص . ومن جهته عبر عمدة بلدية كيهيدي السيد طاهرا برادجي عن تثمينه لهذه الدورة وما ستضيفه من رصيد معتبر للخبرات والتجارب في مجال البحوث الزراعية. وبدوره أعرب المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة السيد د. حسام إبراهيم علي فرج عن كامل سعادته بمساهمة المركز في تقديم الخبرة والإرشاد للمهندسين والفنيين بموريتانيا للخروج بتجارب ناجحة وحلول ناجعة لمشاكل القطاع الزراعي الذي يحتل الصدارة في حياة السكان اليومية. وجرت وقائع الافتتاح بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة كيهيدي السيد محمد فال ولد سيدي محمود وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني بولاية كوركول المقدم محمد بخاري بمب.
|