بدأت صباح اليوم الاربعاء بانواكشوط أعمال الاجتماع الثالث عشر لرؤساءالشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات التي تستضيفها سلطة التنظيم في موريتانيا. وتميزت فعاليات الاجتماع بانتقال الرئاسة الدورية من هيئة تنظيم الاتصالات بسلطنة عمان إلى سلطة التنظيم بموريتانيا.
والقى الرئيس الدوري الجديد للشبكة السيد محمد يحيى ولد حرمه رئيس سلطة التنظيم في موريتانيا كلمة اعرب فيها عن ارتياحه للحضور المتميز في "موريتانيا مهد المرابطين الأول الذين لم تثنيهم المسافات الشاسعة ولا صحاري شبه الجزيرة العربية عن نشر الاسلام والثقافة العربية في ربوع القارة الافريقية" مضيفا أن بعدهم لم يقطع أواصرهم بمحيطهم العربي والإسلامي. وقال "أن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة لكونه يفتح آفاقا واسعة للشراكة الناجعة بين هيئات التنظيم العربية في ظل فضاء تسدل فيه العولمة ظلالها لها على الجميع، مما يستدعي التعاون والتآزر لمواجهة التحديات الناجمة عن تدفق المعلومات بصورة هائلة يوما بعديوم". وقال أن فهم المستقبل يتطلب إعادة تقييم المدارك حول الواقع التكنولوجي وصولا إلى بناء رؤية واضحة تدعم النظر نحو المستقبل. وتقدم ولد حرمه بتشكراته إلى رئيس الشبكة المنتهية ولايته الرئيس التنفيذي لهيئة الاتصالات بسلطة عمان على ما قامت به هيئته من دعم في تحضيرها لهذا الاجتماع وماقدمته من مشاريع في ظل مأمومريتها. وبدوره ثمن السيد ميلود أمزيان الأمين العام للشبكة الجهود التي قامت بها سلطة التنظيم في موريتانيا من أجل انجاح أعمال هذا الاجتماع الذي يوفر فرصة لأعضاء الشبكة لتبادل تجاربهم في مجال الاتصالات،وقال إن للشبكة حضورا فاعلا على المستوى العربي والدولي من خلال المشاركة في المنتديات وتبادل المعلومات بالبريد الألكتروني. ومن جانبه أعرب السيد حمد بن سالم الرواحني الرئيس التنفيذي لهيئة الاتصالات بسلطنة عمان،رئيس الشبكةالمنتهية ولايته،عن امتنانه لسلطة التنظيم في موريتانيا ومن خلالها للحكومة الموريتانية على ما وفرته من جو ملائم لانعقاد هذه الدورة،متمنيا النجاح للرئيس الجديد للشبكة في مهامه مستقبلا . وقال إن فريقه عكف على دراسة وتقييم العديد من المشاريع التي ستساهم في تطوير الاتصالات على مستوى الدول الأعضاء في الشبكة،مبرزا ان قطاع الاتصالات يشهد تطورامتسارعا يفرض على الجميع تطويرادائه من اجل الاستفادةمن كل ماهوجديد.
AMI
|