أعرب مسؤول أمني مالي عن انزعاج بلاده من الاتهامات الموجهة لها بشان التواطؤ مع تنظيم القاعدة، وقال المسؤول الامني "مالي هي الحلقة الأضعف، والجميع يتهمها، لكن من حقنا ان نتسائل عن من هم الماليون المتواطئون مع القاعدة".ونفي المسؤول المالي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ان تكون السيارة التي استخدمتها القاعدة في تنفيذ هجوم النعمة الانتحاري في الخامس والعشرين من شهر اغسطس الماضي تحمل لوحة ترقيم مالية، مؤكدا ان الامر لا يستند علي أي اساس من الصحة" حسب قوله.
وكان جنرال أمريكي في قيادة أفريكوم، رفض الكشف عن هويته قد أكد لوكالة رويترز في لندن،بأن باماكو تلعبا دورا كبيرا فى توفير الظروف المناسبة لإستمرار تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي. وأضاف الجنرال الأمريكي أن مالي متحالفة مع القاعدة لابتزاز أوروبا. موضحا، حسب برقية رويترز، أن دفع الفدية يشجع على بقاء واستمرار القاعدة في الساحل ويفتح شهيتها، بل وقد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه وأضاف المسؤول العسكري الأمريكي للوكالة بأن إطلاق مساجين القاعدة مقابل تحرير رهائن ليس حفاظا من تلك الدول على حياة رعايا بقدر ما هو مخاطرة بحياة كل أجنبي متواجد في الساحل، من خلال تصعيد وتيرة الاختطافات لنيل الفدية. ودعا هذا المسؤول، في الأخير إلى ضرورة توحيد الرؤى لمحاربة الإرهاب. كما دعا الدول المجاورة لمالى للضغط عليها من أجل تغيير سياسة العيون المغمضة التى تنتهجها تجاه التنظيم الإرهابي
|