احتضن مركز المعرفة في مدينة نواذيبو صباح اليوم الجمعة تظاهرة احتفالية تخليدا للذكرى السابعة للقرار التاريخي لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، القاضي بحصر صيد الرخويات (الأخطبوط) على الأسطول البحري الوطني، وتحريمه على الأساطيل الأجنبية.
وأبرزت المتحدثة باسم الفاعلين الوطنيين في مجال الصيد التقليدي والصناعي، السيدة ديدة بنت إزيد بيه، في كلمة بالمناسبة، أهمية القرار التاريخي الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القاضي بتخصيص صيد الرخويات للصيد الوطني وخاصة التقليدي والشاطئي وتحريمه على الأجانب. وأشارت إلى الاهتمام الذي يحظى به صيد الإخطبوط من قبل الفاعلين في الصيد التقليدي والشاطئي لكونه يوفر التشغيل لليد العاملة الوطنية والعملة الصعبة للبلاد، مشيرة إلى أن هذا القرار كانت له نتائج إيجابية على الصيد التقليدي والشاطئي سواء من حيث كمية صادراته أو من حيث العائد المالي المترتب على ذلك. وبدوره نوه رئيس قسم الصيد التقليدي للشمال، السيد سيد أحمد ولد عبيد بهذا القرار الذي كان من أهم المطالب المطروحة للصيادين التقليديين، مطالبا بتفعيل آلية التسويق المعتمدة حتى تضمن إنتاج الصيادين التقليديين وتمويلهم. و تابع المشاركون في هذه التظاهرة عرضا حول دور المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، والجوانب العلمية التي يقوم بها للمحافظة على الثروة البحرية وحمايتها. جرى تخليد هذه التظاهرة بحضور الوالي المساعد لولاية داخلت انواذيبو، السيد محمد محمود ولد المصطفي، وحاكم المقاطعة وعمدة بلدية نواذيبو وممثلي المصالح الجهوية في الولاية والفاعلين في مجال الصيد.
|