ويهدف هذا اللقاء إلى تكوين الفاعلين في مجال تسيير النطاقات العلوية للدول .

وسيتلقى أكثر من أربعة عشر مشاركا من عدة دول افريقية على مدى ثلاثة أيام عروضا نظرية تشمل تحميل ومعالجة قاعدة بيانات أسماء النطاقات وتخزين وتأمين قاعدة بيانات أسماء النطاقات للدول والتدريب على تشغيل وصيانة برنامج أسماء نطاقات الدول.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال السيد سيدي ولد سالم في كلمة بالمناسبة أن هذا اللقاء الرفيع المستوى سيساهم بلا شك في تطوير استخدام الانترنت في القارة الإفريقية .

وأكد أن حضور المشاركين في هذه الورشة يشهد على الأهمية المتزايدة التي توليها مؤسساتهم لتطوير شبكة وحكامتها مضيفا ان بناء قدرات مسيري أسماء النطاقات العلوية في البلدان الإفريقية يشكل احد أهم الوسائل الإستراتيجية للمساهمة في ثورة الانترنت

والتي أصبحت ركنا أساسيا من أركان التنمية بالأخص في البلدان السائرة في طريق النمو.

وأضاف انه في هذا المجال قررت موريتانيا ان تصيح أكثر انخراطا في ثورة الانترنت بشكل عام وفي تطوير النطاق العلوي الموريتاني من خلال وضع إطار تنظيمي شامل ينطوي على اشراك كافة الفاعلين الوطنيين في هذا المجال وعن طرق الاستثمار في توفير الوسائل المالية والبشرية.

وأشار الى ان الوزارة تولي أهمية خاصة للنظام الرقمي عبر تطوير شبكة النطاق العريض حيث تم البدء في إنشاء 1650 كلم من مقاطع الألياف البصرية في فبراير الماضي مما سيوفر اتصالا عالي النفاذ بالانترنت في مختلف عواصم الولايات وإطلاق خطة إصلاح بالتعاون مع البنك الدولي بهدف إزالة الحواجز أمام المنافسة والاستثمار والنفاذ الى أسواق النطاق العريض والخدمات الرقمية.

وبدوره أوضح رئيس جامعة نواكشوط العصرية لبروفسير أحمدو حوبه أن الجامعة تسير أهم مجالات المواضيع المدرجة عملت منذ نشأتها على إقامة علاقات قوية ومثمرة ومتنوعة مع العديد من الهيئات والمنظمات والجامعات تشمل مجالات الانترنت والثقافة وغيرها.

وثمن دعم الهيئات المساهمة في تنظيم هذه الورشة الإقليمية والمكونين.

وجرى افتتاح الورشة بحضور رئيس سلطة التنظيم وشخصيات أخرى.