انطلقت يوم الاثنين في نواكشوط، أعمال ورشة فنية إقليمية حول تعزيز القدرات في مجال التكيف مع انعدام الأمن الغذائي ضمن المشروع الجهوي لدعم الأمن الغذائي في الساحل الممول من طرف البنك الافريقي للتنمية بالتعاون مع اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل"سيلس".
وترمي هذه الورشة-التي تدوم ثلاثة أيام -إلى تقييم مدى تنفيذ هذا المشروع على المستويين الوطني والاقليمي وتبادل التجارب الناجحة في مجال تنفيذ المشروع على أساس نظرة شمولية وتشاركية وكذا النظر في النشاطات المبرمجة للسنة الجارية وطرق تنفيذها . وأوضح الأمين العام لوزارة التنمية الريفية السيد أحمدو ولد بوه في كلمة بالمناسبة أن بلوغ الأهداف المرسومة لهذا البرنامج يقتضي متابعة جميع نشاطاته بطريقة فعالة من طرف الجهات المعنية وهو ما تسهر عليه المنسقية الجهوية للمشروع منذ انطلاقته عبر تنظيم ورشات فنية لعرض حصيلة نشاطاته. وأضاف أنه تمت مراجعة نصف دورية للمشروع في أغلب الدول المعنية من أجل تقييم النشاطات المنفذة وتحديد النواقص ونقاط القوة التي واجهت المشروع واستخلاص الدروس ووضع توصيات واقتراحات لتحسين تنفيذ ه . ونبه إلى أن بلادنا ،تحت القيادة النيرة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عملت على وضع برامج واستراتيجيات ناجحة ساهمت في الرفع من الانتاج الزراعي والحد من الفقر في الاوساط الريفية . أما المنسق الوطني للمشروع السيد سي باب فقد رحب بالوفود المشاركة في هذه الورشة ،مجددا استعداد موريتانيا على توفير كل التسهيلات لضمان نجاح هذا اللقاء . وكان المنسق الجهوي للمشروع السيد فلكس كومباوري،ألقى كلمة أشاد فيها بالظروف الجيدة التي وفرتها السلطات الموريتانية لضمان نجاح هذا اللقاء الافريقي الهام الذي ينتظر منه سكان الساحل نتائج هامة ،مشيرا الى أن اللقاء يرمي الى تشخيص المشاكل والمعوقات المطروحة على تنفيذ المرحلة الحالية للمشروع . هذا وتشارك في هذه الورشة المنسقيات الوطنية للمشروع الاقليمي لدعم الامن الغذائي في دول السنغال واتشاد والنيجر وموريتانيا وبوركينافاسو وغامبيا ومالي الاعضاء في المشروع اضافة الى المنسقية الجهوية للبرنامج.
|