انطلقت الاثنين بمدينة سيليبابي اشغال ورشة تفكيرية لتحليل الدراسة المسحية (المونوغرافيا) في ولايتي غورغول و غيدي ماغه التي تنظمها وزارة الاسكان و العمران و الاستصلاح الترابي لإعداد مخطط مسحي شامل للاستصلاح الترابي . و تميزت الورشة - التي تدوم ليوم واحد - بتقديم عدة
عروض قمن طرف خبراء في مجال الاستصلاح الترابي اضافة الى نقاشات تناولت مختلف جوانب الموضوع . وأشار والي كيديماغا السيد جالو عمر آمادو، في كلمة بالمناسبة أن بلادنا صادقت على القانون التوجيهي رقم 001 / 2010 الصادر بتاريخ 07 من يناير 2010 و المتعلق بالاستصلاح الترابي الذي ينص في مادته 15 على أن المخطط الوطني للاستصلاح الترابي أداة موضوعة تحت تصرف مسؤولي الدولة و المنتخبين للمساعدة في عقلنة توزيع البنى التحتية و التجهيزات الكبرى في إطار الحرص على توازن الاقليم على الصعد الوطنية و الجهوية و المحلية ، و كذا إنشاء و تعزيز أقطاب التنمية و المناطق الحرة إضافة لتصحيح التوجهات الاجتماعية و الاقتصادية التي يمكن ان تبنى عليها اختلالات مجالية . و اضاف الوالي أن هذا القانون يهدف من خلال مادته رقم 16 إلى رسم و ترتيب المستعجلات و المشاكل مع إبراز المعوقات و المخاطر الكبرى بغية إعداد دراسة مسحية شاملة تبرز الخصائص الديمغرافية و الاقتصادية و الثقافية لكل ولاية . و بدوره أكد المدير العام المساعد لمديرية الاستصلاح الترابي بوزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي محمد محمود ولد أعمر أن الاستصلاح الترابي يساهم في وحدة الامة و خلق التضامن بين المواطنين و اندماج السكان كما يتيح تنمية متوازنة في عموم التراب الوطني ويضمن التقدم الاجتماعي و الفعالية الاقتصادية كما يهدف إلى خلق الظروف الملائمة لتنمية الثروة الوطنية . و أضاف أن وزارة الاسكان تسعى لإعداد مخطط شامل للاستصلاح الترابي و قد تعاقدت في هذا الاطار مع عدة مكاتب دراسات لإعداد دراسة مسحية شاملة في هذا المجال . جرت وقائع افتتاح الورشة بحضور الوالي المساعد لغورغول و جميع حكام مقاطعات ولايتي غورغول و غيدي ماغه . AMI
|