الانطلاق الرسمي لمشروع تمكين الشباب من خلال التعليم والقيادة والتطوير الذاتي    
07/02/2018

بدأت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط أشغال ورشة لانطلاق مشروع تمكين الشباب من خلال التعليم والقيادة والتطوير الذاتي. ويهدف هذا المشروع الذي يمتد ثلاث سنوات إلى دعم جهود الدولة الموريتانية ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من اجل تعزيز المهارات المهنية للشباب

 الموريتاني بشكل عام وخريجي المحاظر على وجه الخصوص لتمكينهم من النفاذ إلى فرص اقتصادية واجتماعية افضل.

وسيتم انجاز هذا المشروع من طرف المنظمة الدولية للهجرة بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على مدى ثلاثة اعوام.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا أهمية هذا المشروع لمساهمته في الحد من البطالة في صفوف الشباب بواسطة تمكينهم من الحصول على الخبرات والمهارات اللازمة لدخول سوق العمل من بابه الواسع.

وقال إن التكوين التقني والمهني أداة فعالة لمكافحة البطالة والفقر باعتباره الضامن الاساسي لولوج سوق العمل، علاوة على دوره المحوري في التنمية الاقتصادية والبشرية.

وقال ان قطاعه أعد بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز استراتيجية وطنية لترقية التكوين التقني والمهني تهدف اهم محاورها الاساسية إلى مواءمة التكوين مع حاجيات سوق العمل بغية تطوير قابلية التشغيل ودمج الشباب في الحياة النشطة.

وأضاف أن الدولة تمكنت حتى الآن من إعادة مسارات التكوين وتحسين أداء المؤسسات القائمة عليه وزيادة طاقتها الاستيعابية، فضلا عن إنشاء مؤسسات جديدة مكنت من توزيع عرض التكوين وتحسين توزيعه الجغرافي ليشمل ولايات الوطن.

واوضح السيد كريسطوس كرسطود و ليدس ممثل المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا وكالة ان المشاركة الكبيرة في هذه الورشة تعكس اهمية ترقية الشباب الموريتاني للقدرات والكفاءات التي لا يمكن ان تتم بدون الشباب الذي يجب ان نضع له اطار ملائما للمشاركة اكثر في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.

واشار الى ان اهداف مشروع املي تنسجم مع الخطوط العريضة لاستراتيجية النمو والرفاه المشترك والاستراتيجية الوطنية للشباب وتدعم الحكومة الموريتانية والقطاع الخاص والمجتمع المدني من اجل تعزيز الكفاءات المهنية والشخصية للشباب.

وأكد القائم بالأعمال في السفارة الامريكية سعادة السيد ارفين هيكس ان مشروع املي يستجيب لاحدى اولويات الانشغالات المشتركة بين الولايات المتحدة وموريتانيا وخاصة خريجي المحاظر من اجل دعمهم للاندماج في الحياة النشطة مبرزا ان ان الاصلاحات التي تنهجها الحكومة من اجل تحسين مناخ الاعمال تنمي التبادل الاقتصادي والاستثمارات داخل البلد مماسيساهم في نجاح المشروع.

وبدورها اكدت السيدة ليز فرانشات المدير ة الاقليمية للوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان مشروع املي الذي يمتد على ثلاث سنوات يطمح لدعم الشباب الموريتاني للاعداد افضل لدخول سوق العمل من خلال الانشطة المبرمجة في اطار المشروع ةالتي تكمل جهود الحكومة الموريتانية في استقلالية الشباب من خلال اتعزيز كفاءات الاستيعاب والتحديات المرتبطة بذلك .

وجددت دعم الوكالة الامريكية للتنمية الدولية و مواكبتها لجهود الحكومة الموريتانية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية

 وجرت انطلاقة المشروع بحضور وزير الشباب والرياضة والعديد من مسؤولي القطاعات المعنية.







AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة