نظمت "مؤسسة الموريتاني للنشر والتوزيع" بالتعاون مع "مجموعة الشرقية المتحدة بابوظبي" مساء السبت في نواكشوط، ندوة حول قراءة في كتاب " المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الالهي " لمؤلفه عالي محمد الشرفاء حمدي الإماراتي. وناقش الدكاترة المشاركون في الندوة مضامين هذا
الكتاب والمقاصد التي يسعى المؤلف لبلوغها بغية إنارة الطريق أمام الأمة الإسلامية في وقت اختلفت المشارب وتباينت الآراء حول الخطاب الديني الذي يجب أن يكون مرتكزه الكتاب والسنة ، بعيدا عن خطاب التطرف والبدع الذي لا علاقة له بالإسلام ولا بالخطاب الالهي الذي جاءت به الرسالة المحمدية. وأكد مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية المكلف بالتراث السيد محمد المختار ولد سيد أحمد، في كلمة بالمناسبة، أن الواقع يملي علينا قدرا كبيرا من التريث والبحث والمرونة عن معنى ومفهوم هذه الثنائية "الخطاب الديني والخطاب الإلهي" حتى لا ننزلق ونحيد عن المقصد الذي يدعونا للتمسك بالدين الإسلامي الحنيف، بعيدا عن الشوائب والبدع التي ينيطها البعض بالإسلام. وأوضح أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وضعت مخططا للمحافظة على الموروث الثقافي من خلال مهرجانات وندوات وفتح مراكز ثقافية. ومن جانبه أشاد الرئيس المدير العام لمؤسسة الموريتاني للنشر والتوزيع السيد حي معاوية، بهذا الكتاب الذي يعود بنا إلى مرجعية توحدنا هي كتاب واحد ونبي واحد معتمدا في ذلك على الكتاب والسنة. وجرت الندوة بحضور السيد محمد محمود ولد محمد احمد مكلف بمهمة بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ، والدكتور هشام التباغ ممثل مجموعة الشرقية المتحدة بابوظبي، وعدد من المثقفين والكتاب .
AMI
|