بدأت اليوم الجمعة في نواكشوط أعمال ورشة للمصادقة على الدراسة المتعلقة بتقييم منتصف مدة مشروع الربط الوطني وارسيب - موريتانيا المنظمة من طرف وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال بالتعاون مع البنك الدولي.وأوضح وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام
والاتصال السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا في كلمة بالمناسبة ان موريتانيا اصبح لزاما عليها وهي تطمح الى تحقيق طفرة معتبرة في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية ، ان تستفيد من تكنولوجيا الاعلام والاتصال التي تعتبرمن اهم مقومات النهوض وتحقيق الازدهار في شتى المجالات مما جعل التعامل مها وتطويرها حتميا . وأكد أنه في هذا الاطار وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عكفت الحكومة على متابعة انجاز خطة العمل المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية لتقنيات الاعلام والاتصال ، حيث انضمت موريتانيا الى مشروع وارسيب ، الذي يسعى الى تحقيق جملة من الاهداف تشمل تنمية شبكات النطاق العريض وتخفيض خدمات تكاليف الاتصال من خلال انشاء شبكة من الالياف الضوئية بطول 1650كلم بالإضافة الى تطوير خدمات وتطبيقات مجتمع المعلومات . وأضاف أن هذا المشروع قام بتمويل انجازات مهمة من بينها انشاء نقطة لتبادل الانترنت لتوفير تبادل محلي للمعلومات بين المشغلين دون اللجوء الى استخدام النطاق العريض الدولي حيث كان انشاء هذه النقطة على المستوى الوطني أولوية للحد من مشاكل التوصيل البيني وتحسين جودة الخدمة وتخفيض تكاليفها فضلا عن تمويل تقييم الاستراتيجية الوطنية لتقنيات الاعلام والاتصال وتحسين الاطار القانوني لمجتمع المعلومات الموريتاني. وبدوره ثمن الممثل المقيم للبنك الدولي في موريتانيا السيد ارثفرفوش الاهمية التي توليها موريتانيا لمجال تقنيات الاعلام والاتصال. وقال إن البنك الدولي يدهم هذه الجهود من خلال تمويل هذا المشروع الذي يعتبر أحد الاهداف الاساسية لتحقيق تنمية مستدامة في البلاد وفتح العديد من فرص التشغيل. وحضر افتتاح الورشة التي تدوم يوما واحدا وزير الاقتصاد والمالية السيد المختار ولد أجاي بالاضافة الى رئيسي المجلس الوطني للتنظيم واتحادية الخدمات والمهن الحرة .
AMI
|