حيى بيان صادر الاثنين في نيويورك في اعقاب اجتماع رفيع المستوى لمجموعة الخمس في الساحل على هامش الدورة ال 72 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، جهود هذه المجموعة لتعزيز الامن والاستقرار في شبه المنطقة. وشارك في الاجتماع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والرئيس
المالي ابراهيم بوبكر كيتا الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل والرئيس البركينابي السيد روك مارك كريستيان كابوري والرئيس النيجري محمادو ايسوفو والسيد ابراهيم حسين طه وزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي والتعاون الدولي ممثلا للرئيس التشادي السيد ادريس ديبي اتنو. وحضر اللقاء كذلك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الدوري للاتحاد الافريقي الرئيس الغيني البروفسير الفا كوندي والسيد أنتونيو غوتاريس الامين العام للأمم المتحدة والسيد توماس بوسير مستشار الرئيس الامريكي للامن الداخلي ومحاربة الإرهاب والسفير كريستوف هيغن الممثل الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة. كما شارك في الاجتماع السيد موسى فاقي محمات رئيس لجنة الاتحاد الافريقي والسيدة فريدريكا موغريني الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس اللجنة الاوروبية. وأشاد المشاركون في الاجتماع بالجهود المبذولة من طرف دول مجموعة الخمس في الساحل، مبرزين الطابع الاستعجالي بالنسبة للمجموعة الدولية لمواكبة جهود مجموعة الخمس في الساحل من خلال ضمان الدعم المناسب والدائم للقوة المشتركة للمجموعة وفقا لقرار الدورة 679 لمجلس السلم والأمن الإفريقي المنعقدة في 13 ابريل 2017. وقد أخذ المشاركون علما بتوصيات الاجتماع الطارئ لوزراء دفاع دول مجموعة الخمس في الساحل المنعقد في باماكو 15 شتمبر 2017. وعلى هذا الاساس جدد قادة الدول: طلب مصادقة مجلس الامن التابع للامم المتحدة على قرار يخول القوة المشتركة مأمورية في اطار الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة. واعتماد ميزانية القوة المشتركة للمجموعة. وبخصوص جاهزية وانطلاق القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل فان المشاركين في الاجتماع عبروا عن ارتياحهم للتقدم المحرز في مجال تطبيق قرارات مجلس قمة قادة مجموعة الخمس في الساحل وفرنسا المنعقدة في باماكو في 02 يوليو 2017، وكذلك تدشين الرئيس الدوري للمجموعة لمركز القوة المشتركة الرئيسي في سافاري(مالي). واعتبر المشاركون ان مجموعة الخمس في الساحل تشكل درعا واقيا لمواجهة مخاطر انتشار الارهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود، مما يبرز ضرورة الدعم الحازم من طرف المجتمع الدولي لهذه القوة.
AMI
|