أن هذا المشروع جاء ليضع لبنة في صرح الجهود المقام بها للتصدي للتحديات التي تواجه مدينة نواكشوط وسيمكنها من من الحصول على الادوات التخطبطبة اللازمة على المستوى المحلي في مجال تنمية الطاقة النظيفة والولوج إليها خاصة بالنسبة للفئات الفقيرة وزيادة قدرتها على الصمود البيئي والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وابرزت أن نواكشوط من بين المدن الهشة والمهددة بالاخطار البيئية المتعددة التي من بينها اخطار الفيضانات وغمر مياه البحر وزحف الرمال وراتفاع منسوبية المائدة المائية الجوفية، ويزداد الامر خطورة في ظل ما يشهده العالم اليوم من تغيرات مناخية وما تخلفه من نتائج كارثية تهدد مستقبل البشرية.

واضافت أن الحكومة وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قامت بالعديد من التدخلات لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مذكرة بانشاء المجموعة الحضرية لمرصد يتوفر على قاعدة بيانات علمية ونظام معلومات جغرافي كامل.

ونبهت إلى أن مجموعة نواكشوط الحضرية تقوم في الوقت الحاضر باعداد مخطط توجيهي للتهيئة والتعمير للمدينة في افق 2040 وفق رؤية مستديمة بالتعاون مع الشركاء المعنيين، شاكرة لهم دعمهم لجهود المجموعة الحضرية.

ومن جانبه ثمن رئيس التعاون في مندوبية الاتحاد الاوروبي بموريتانيا السيد هانس كريستين بوموند الجهود التي مكنت من تحقيق هذا المشروع الداعم لمجموعة نواكشوط الحضرية في المحافظة على هذه المدينة المهددة بتغيرات مناخية خطيرة.

وقال إن التعاون الاوربي سيعمل من خلال هذا المشروع على تعزيز جهود موريتانيا الرامية إلى محافظة مدينة نواكشوط على صمودها في مجال التغيرات والاخطار التي تواجهها ،مع تحقيق تنمية ستديمة .

اما عمدة مدينة لوزان السويسيرة السيد كريجوار جينود فقد اشاد بالتعاون القائم بين بلديته ومجموعة نواكشوط الحضرية، معربا عن استعداده لتعزيز هذا التعاون ودفعه إلى الامام خدمة لمصلحة الشعبين الصديقين.

جرى انطلاق المشروع بحضور وزير الداخلية واللامركزية السيد احمدو ولد عبد الله ووزيرة البيطرة السيدة فاطم فال بنت اصوينع وزيرة الببئة والتنمية المستدامة وكالة ، ووالي نواكشو ط الغربية السيد ماحي ولد حامد.

AMI