وتابع المشاركون في الورشة، جملة من العروض والمحاضرات تم خلالها استعراض الطرق والأساليب العلمية والفنية والتشخيصية التي يجب اتباعها في إطارموائمة التعليم العالي وسوق العمل في بلادنا.

واتاحت هذه الورشة للمشاركين الاطلاع على تجارب بعض الدول في هذا المجال وتبادل الآراء والأفكار مع المختصين في المجال.

وأوضح الدكتور سيدى ولد سالم وزير التعليم العالي والبحث العلمي فى كلمة لدى اختتامه أعمال الورشة، أنها شكلت فرصة حقيقية لتشخيص نظام التعليم العالي الذي تقوم به مديرية الإستراتيجيات والبرمجة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بدعم فني من المعهد الدولي للتخطيط التربوي ـ اليونسكو وذلك في إطار الإتفاقية الموقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد المذكور.

وأضاف الوزير إلى أن هذا النموذج سيمكن من التخطيط بشكل افضل للإحتياجات المالية الضرورية لتطوير نظام التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا

 وأشار إلى أنه تم تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف فى النظام التعليمى وذلك من حيث الالتحاق والجودة وكذلك الفعالية الداخلية والخارجية واقتراح الحلول والتوصيات من اجل القيام بالإصلاحات الضرورية واعتماد أفضل الممارسات بغية الوصول الى مستوى اعلى من التميز.

AMI