افتتحت صباح اليوم الاثنين بجامعة نواكشوط العصرية ورشة تكوينية حول التقنيات الأساسية في علم الحشرات الطبية ،منظمة من طرف وحدة البحث حول الجينيوم والوسط بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية والهادفة إلى تعزيز قدرات الدول التي تتعرض للأوبئة والأمراض الفيروسية المنتقلة عن طريق البعوض .
وسيتابع المشاركون في هذه الورشة على مدى خمسة أيام عروضا حول علم الحشرات وخاصة البعوض الناقل للفيروس وطرق تصنيف وتكاثر هذه الحشرات . واكد رئيس جامعة نواكشوط العصرية البروفسير أحمدو ولد حوبه على خطورة الأمراض المنتقلة كالملاريا وحمى واد الرفت العابرة للحدود ، مضيفا أنها تنتقل عن طريق البعوض الذي يفتك بالإنسان والحيوان. وقال إن المعرفة الجيدة لطرق تنقلها تمكن من مكافحتها بطريقة ناجعة ، مذكرا بأن جامعته تتوفر على 672 من الأساتذة الباحثين والاستشفائيين الجامعيين وأكثر من 40 وحدة ومخبر في البحث و3 وحدات تكوينية للدكتورا ه مما سيمكنها من مواكبة مسار التحول من جامعة تدريس إلى جامعة تدريس وبحث في آن واحد. ونبه رئيس الجامعة إلى أن تنوع المشاركين والباحثين والطابع الجهوي للورشة يبعث على التفاؤل بنتائج هذا التكوين،شاكرا المشاركين والخبراء على المشاركة الفعالة في تحضير هذه الورشة . وبدوره أكد الدكتور علي ولد البخاري مسؤول التكوين في الورشة على أهمية هذا اللقاء باعتباره سيساهم في التعامل مع الوسائل والطرق المناسبة لتبادل المكاسب والخبرات بين الباحثين الوطنيين والدوليين في مجال التقنيات الأساسية المستخدمة لدراسة الحشرات الطبية للتغلب عليها بعد معرفة أماكنها وتكاثرها،مشيرا الى إن هذه الورشة تسعى إلى سد الثغرات لدى الباحثين والتقنيين في مجال العمل الميداني لتمكينهم من تحقيق نتائج أفضل في مجال البحث ، مضيفا أن المشاركين ينتظرون منها تحقيق نتائج هامة من خلال تحقيق البحوث وجمع المعلومات الخاصة بالباعوض وتخزينها لإجراء التحليلات اللازمة عليها . وجرى الافتتاح بحضور مسؤولي الجامعة .
AMI
|