بدأت اليوم الثلاثاء في مركز التكوين للترقية النسوية بنواكشوط أعمال ورشة للمصادقة على الاستراتيجية الوطنية لتسريع التخلي عن ممارسة الخفاض ، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان . وسيتلقى المشاركون الذين يمثلون مختلف الوزارات المعنية
وممثلي المجتمع المدني في نواكشوط وبعض الولايات الداخلية خلال يومين عروضا حول طبيعة وأهداف هذه الاستراتيجية . وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة السيدة ميمونة محمد التقي في كلمة بالمناسبة أن اكثر من 130 مليون إمرأة يتعرضن للخفاض في العالم وخصوصا في الدول الافريقية . وقالت إن النتائج المسجلة في الدراسات المسحية الاخيرة في موريتانيا تسجل تراجعا لممارسة الخفاض حيث وصلت النسبة العامة حوالي 66 في المائة سنة 2015 على المستوى الوطني بدلا من 72 في المائة المسجلة سنة 2007 في الفئة العمرية ( 15- 49) بينما سجلت نسبة 5ر46 في المائة لدى الفتيات دون 5سنوات. وأضافت أن حماية الحقوق البشرية وضمان كرامة الانسان الموريتاني هما ابرز معالم " موريتانيا الجديدة" التي رسمها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والمترجمة في منظومة البرامج والمشاريع التنموية الجادة الشئ الذي تعمل الوزارة على تنفيذه وخاصة ما يتعلق بحماية حقوق المراة والفتاة من اجل خلق ثقافة حقوقية تعمل على محاربة الممارسات الضارة بصحة المراة والبنت . وأشادت بالدعم الذي مافتئ شركاء موريتانيا في التنمية يقدمونه لها وخاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الامم المتحدة للطفولة لدعمهم المتواصل لهذه الجهود التنموية المقام بها. وحضر افتتاح الورشة وزير الصحة لبروفسير كان ببكر والامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ووالي نواكشوط الغربية بالاضافة إلى ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وشخصيات أخرى.
AMI
|