محمد المصطفي سي،أسهب فيها حول دور الاسلام في التسامح والمحبة وتعزيز أواصر القربى بين الشعبين الموريتاني والسينغالي.

وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن عنوان المحاضرة يحمل معاني جليلة ومضامين نبيلة قوامها العدل والمساواة والتسامح ، مبرز اأن الاسلام دين محبة وتعاون وتآخي مستدلا بالآيات والاحاديث التي تحث على انتهاج الاعتدال والوسطية.

وأضاف أن الامة الاسلامية اليوم بحاجة إلى الرجوع إلى تعاليم الاسلام السمحة كسبيل وحيد لاستقامة الافراد والجماعات وخاصة الشباب ضمانا لترسيخ منظومة أخلاقية مبنية على التفاهم وتعزيز الامن والاستقرار.

وأبرزأن هذه المقاصد تجسدت في خيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يحرص كل الحرص على أن تظل الامة الاسلامية متمسكة بقيمهاالراسخة وثوابتها لمواجهة الشذوذ والتطرف والانحراف.

ونبه الوزير إن آمالا كبيرة معلقة على نتائج هذه الندوة التي تسعى إلى خلق مقاربة إسلامية تهدف إلى تنسيق أفضل بين المجتمعات الاسلامية ونهج رؤية موحدة في وجه الغلاة والمتطرفين.

حضر الندوة والي نواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد والنائب البرلماني الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبة وحشد من مريدي الدائرة.

AMI