لم يكن وليد الصدفة وانما لدورها المتميز في انتاج الالبان وتجميعها ونقلها الى مصانع المعالجة.

واضافت ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي اهتماما كبيرا لقطاع التنمية الحيوانية نظرا لدوره الاقتصادي ومساهمته في الامن الغذائي ومكافحة الفقر، وان ذلك تجسد في استحداث قطاع وزاري خاص به لأول مرة في تاريخ البلاد.

وقالت انه انسجاما مع هذه السياسة تسعى حكومة الوزير الاول السيد يحي ولد
 حدمين الى إدماج الثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني عبر تطوير المنظومة الصحية الحيوانية وتنمية الشعب الحيوانية.

واشارت الوزيرة الى ان قطاعها يعكف حاليا على اعادة تنظيم شعب الالبان واللحوم الحمراء والدواجن والجلود بالتنسيق مع الفاعلين والقطاعات الوزارية المختصة من اجل تغطية العجز في هذه الشعب والذي لايتجاوز نسبته في احسن الاحوال 30 في المائة.

واضافت انه من اجل تطوير الانشطة في هذه الشعب تم ادخال تقنية التلقيح الاصطناعي وتحسين السلالات عبر انشاء سبعة مزارع لتحسين سلالات الابقار ومركز لتطوير وتنمية سلالات الابل وهو الاول من نوعه في المنطقة، اضافة الى مزرعة لتحسين سلالات الاغنام والماعز في انشيري.

وقالت إن هذه البرامج أعطت نتائج ايجابية تمثلت في زيادة ملحوظة في مجال الالبان واللحوم على مستوى منطقة اترارزة التي حظيت بإنشاء اول مزرعة لتحسين السلالات في منطقة اديني.

وعلى هامش حفل الافتتاح عقدت الوزيرة اجتماعا مع المنمين ومسؤولي المنظمات

 المهنية الرعوية تمت خلاله مناقشة واقع وآفاق التنمية وخاصة على مستوى شعب الالبان، بالاضافة الى الاطار التشريعي والتنظيمي المتعلق بولوج منتوج هذه الشعبة الى الاسواق وترقية الاستثمار في هذا القطاع الاقتصادي الهام.

كما استمع الحضور الى عرض قدمه السيد محمد الامين ولد حكي، مستشار الوزيرة المكلف بالانتاج الحيواني شخص خلاله واقع شعب الالبان في بلادنا.

وجرت هذه الانشطة بحضور السيد صيدو حسن صل والي ولاية اترارزة والسلطات
 الادارية والامنية في الولاية.

AMI