ختتمت زوال اليوم الاربعاء بانواكشوط أعمال الورشة المتعلقة بتكوين الاطباء الرئيسيين في المقاطعات في مجال الاوبئة الميدانية (خط اول)، منظم من طرف ادارة مكافحة المرض بوزارة الصحة بالتعاون مع السفارة الامريكية من خلال مركز مكافحة الامراض في امريكا (سي دي سي) ومنظمة الصحة العالمية.

 وتهدف الدورة التكوينية إلى تكوين 36 مكونا من الاطباءالرئيسيين في مجال علم الأوبئة الميدانية (خط أول) والذي يعني المراكز الصحية القاعدية بولايات الحوضين، لعصابة، لبراكنه وعمال الرقابة الوبائيةعلى المستوى المركزي.

وفي كلمته بالمناسبة أوضح الامين لوزارة الصحة السيد احمد ولد اجه أن تحسين خبرة وتكوين الطواقم الطبية المؤهلة يتنزل بامتياز ضمن السياسة الاجتماعية التي تنتهجها السلطات العمومية بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبتنفيذ متكامل لبرنامج حكومة الوزير الأول السيديحي ولد حدمين، مبرزا تجسد هذه العناية والرعاية عبرمختلف الاجراءات التي تم اتخاذها في المجال الصحي سواء تعلق الأمر بتشييد البنى التحتية أو توفير التجهيزات والمستلزمات الطبية ذات النوعية الجيدة إضافة إلى تحسين ظروف مقدمي الخدمات والاهتمام بالطاقم الطبي.

وتقدم الأمين العام لوزارة الصحة بالشكر لحكومة الولايات المتحدة الامريكية ومركز آتلانتا ومنظمة الصحية العالمية.

وبدوره نوه السفير الامريكي المعتمد لدى بلادنا السيد لاري آندرى في كلمته بالمناسبة باهمية هذه الدورة والذي سينعكس ايجابا على مقدمي الخدمات الصحية في المناطق المعنية به.

وبدوره أوضح ممثل منظمةالصحة العالمية في بلادنا الدكتور جان بيير بابتيست أنه بتكوين هؤلاءالاطباء فإن موريتانيا قد قطعت خطوة مهمة نحو تنفيذ وإنجاز اهداف النظام الصحي العالمي واجندة الأمن الكوني مما سيمكن هؤلاء الاطر من تدعيم برامج الاعداد والاستجابة في حالات الطوارئ فيما يتعلق بالصحة العمومية من أجل مشاركة أفضل في المراقبة الوبائية.

وتميز الحفل بعرض تناول أهم المجالات التي تم التطرق لها خلال مدة التكوين.

كما تميز بتوزيع إفادات على الاطباء المستفيدين من التكوين.

وجرى الحفل بحضور الامين العام لوزارة الاقتصاد والمالية.

AMI